منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2025, 06:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

افهم أنه كان قبل الخلائق العقلية كلها وقبل كل الدهور
"هذا كان في البدء عند الله" [2].
* قول يوحنا عن السيد المسيح "هذا كان في البدء عند الله" أظهر لنا اتفاقه مع أبيه في أزليته. فإذا سمعت في وصف الوحيد أنه "كان في البدء" فافهم أنه كان قبل الخلائق العقلية كلها وقبل كل الدهور.
* لم يكن الآب قط بدون الكلمة، بل كان الله دائمًا مع الله، ولكن كل واحد في أقنومه اللائق به.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* "والكلمة كان عند الله": الآب والابن ليسا واحدًا في الأقنوم، بل كل منهما أقنوم يمكن رؤيته في الآخر بسبب وحدة الجوهر، لأنه إله من إله، الابن من الآب.
* "هذا كان في البدء عند الله"، أي الابن، الذي هو مع الآب، والمولود من جوهره، فالابن الوحيد هو الذي يشار إليه بكلمة "هذا".
القديس كيرلس الكبير
* يمكن أيضًا للوغوس أن يكون "ابن الله" إذ هو يخبر بأسرار أبيه الذي هو "العقل"، مقابل (analogous) للابن أنه يُدعى "الكلمة". فكما أن الكلمة فينا هي رسول لما يدركه العقل هكذا كلمة الله، إذ هو يعرف الآب يعلن عن ذاك الذي يعرفه، إذ لا تستطيع خليقة أن تدخل في علاقة معه دون إرشاد. لا يعرف أحد الآب إلاَّ الابن ومن يعلن له الابن عنه (راجع مت 11: 27). وبكونه الكلمة فهو رسول المشورة العظيم الذي على كتفه تستريح السلطة (إش 9: 5) LXX، وقد صار ملكًا إذ احتمل الصليب. وقد جاء في سفر الرؤيا أن الكلمة الأمين والحق ركب على فرس أبيض (رؤ 19: 11)، وفي رأيي لكي يوضح الصوت الذي يقوده (يمتطيه) كلمة الحق، ويأتي لكي يقطن فينا
العلامة أوريجينوس
يقول العلامة أوريجينوس أن أنبياء العهد القديم تمتعوا بكلمة الرب التي صارت لهم (هو 1: 1؛ إش 2: 1؛ إر 14: 1). فقيل "قول (كلمة) الرب الذي صار إلى هوشع بن بئيري" (هو 1: 1). كلمة هوشع معناها "المخَلِّص" وبئيري معناها "الآبار"، فإن كل من تمتع بالخلاص هو ابن الآبار التي تفيض من أعماق حكمة الله. فهو ابن الحكمة، وكما جاء في الكتاب المقدس "الحكمة تبررت من بنيها" (راجع لو 7: 35؛ مت 11: 19). أما بالنسبة للآب فقد قيل: "وكان الكلمة عند الله" ولم يقل: "الكلمة صار إلى الآب"، إذ الكلمة أزلي مع الآب.
* على أي الأحوال صار الكلمة إلى البشر الذين لم يستطيعوا قبلًا أن يتقبلوا رحلة ابن الله الذي هو الكلمة. من الجانب الآخر، لم يأتِ الكلمة لكي يصير عند الله كما لو لم يكن الكلمة قبلًا عند الله؛ وإنما لأنه هو مع الآب على الدوام؛ قيل: "والكلمة كان عند الله" (يو 1: 1)، إذ لم يأت ليصير مع الله.
* نفس الفعل "كان" يشير إلى الكلمة عندما كان في البدء، وحين كان مع الله. إنه لم ينفصل عن البدء، ولا يفارق الآب. مرة أخرى إنه لم يأتِ ليصير في البدء كمن هو ليس في البدء، ولا عبر من عدم وجود مع الله لكي يصير معه. فإنه قبل كل زمان منذ الأزل "في البدء كان الكلمة، وكان الكلمة عند الله".
* يضيف أنه بمجيئه إلى الأنبياء ينيرهم بنور المعرفة، ويجعلهم يرون الأمور التي لم يدركوها قبل مجيئهم كمن يرونها بأعينهم. أما بكونه عند الله، والكلمة هو الله إذ هو عنده
العلامة أوريجينوس

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 06 - 11 - 2025 الساعة 06:19 PM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العذراء تملك على الخلائق كلها
بالتشكيل ( مزمور 148 ) نشيد الخلائق كلها
أ ألخير نقبل من عند الله، والشر لا نقبل؟
شيخ الأزهر: لن نقبل الجدل حول المادة الثانية.. والخلافات "اللفظية" مصدر فتنة كلها
لا يعقل أن نقبل بالمقدمات ولا نقبل بالنتائج عبدالغفور


الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025