![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بينما تقرأ البشائر الأربع أن الرب يسوع كان يخدم الآخرين، ولم يكن يُخدم منهم؟ لقد كان رهن إشارة كل أنواع الناس مثل: «الصيادين، والعشارين، والزناة، والمرضى، والحزانى...» «ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ» (متّى ٢٨:٢٠). وعندما رفض أن يتقدم أحد التلاميذ للخدمة في العلية، «قَامَ (يسوع) عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ (رداءه)، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا، ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ» (يوحنا ١٣: ٤ و٥)، وقد كان هذا عمل متواضع لا يقوم به إلا العبيد! ولكنه كان مثال للعقل الخاضع والعامل في الوقت ذاته.. فلا عجب إن كان الرب يسوع قد اختبر فرح الخدمة هكذا! إن الخدمة هي العلامة الثانية للعقل الخاضع. |
|