![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() التَّواضُعُ مَدخلُ الغُفرانِ والخَلاص يَدعُونا يَسوعُ أَخيرًا في هذَا المَثَلِ أَنْ نَتَقَدَّمَ إِلَيهِ بِرُوحِ التَّواضُعِ وَالاِنسِحاقِ وَالنَّدَمِ وَالتَّوبَةِ عَنِ الخَطيئَة، طالِبِينَ المَغفِرَةَ الَّتي تَأتي كَهِبَةٍ مَجّانِيَّةٍ مِن الله، دونَ مُقابِلٍ مِنَ الإنسان، لأَنَّ المَسيحَ يَسوعَ قَد دَفَعَ ثَمَنَ هذَا الغُفرانِ بِدَمِهِ الغالِي الثَّمين: "قَد عَلِمتُم أَنَّكُم لم تُفتَدَوا بِالفاني، مِن فِضَّةٍ أَو ذَهَبٍ، مِن سيرَتِكُمُ الباطِلَةِ الَّتي وَرِثتُموها عَن آبائِكُم، بَل بِدَمٍ كَريمٍ، دَمِ الحَمَلِ الَّذي لا عَيبَ فيهِ ولا دَنَس، دَمِ المَسيح" (1 بطرس 1: 18–19). إنَّ مِثلَ الفِرِّيسيِّ والعَشَّارِ هو مِرآةٌ تُظهِرُ لنا طَريقَ الخَلاص: لا مَن يَرفَعُ نَفسَهُ يُبرَّر، بَل مَن يُوَضِعُها أمامَ الله. فَالتَّواضُعُ ليسَ ضَعفًا، بَل حَقيقَةُ القُوَّةِ الَّتي تَجذِبُ نِعمَةَ اللهِ إلى القَلبِ البَشَرِيّ، وَتُدخِلُه في مَسيرةِ التَّبريرِ وَالمَصالَحةِ وَالسَّلام. |
![]() |
|