منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 10 - 2025, 03:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,059

هَلْ هُوَ مِنَ اللهِ أَمْ أَتَكَلَّمُ أَنَا مِنْ نَفْسِي


معرفة الحق

نقرأ في إنجيل يوحنا ١٧:٧ هذا القول المبارك: «إِنْ شَاءَ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَتَهُ يَعْرِفُ التَّعْلِيمَ، هَلْ هُوَ مِنَ اللهِ، أَمْ أَتَكَلَّمُ أَنَا مِنْ نَفْسِي»، إن تسليم الحياة لله يضيء أمامنا الطريق إلى الله الذي هو نور كما أنه يملأ قلوبنا بلمعان الحق، وبالعكس فانه لا يوجد شيء يجعل الرؤى الروحية مظلمة أكثر من وجود الخطية أو تنفيذ الإرادة الشخصية.

مرات كثيرة رأيت مشاكل عنيفة حيرت الأذهان سنين طويلة، لكن بمجرد أن سلّم هؤلاء حياتهم للرب تسليماً كاملاً سرعان ما تذللت هذه الصعوبات، وما كان مظلماً كالليل الحالك أصبح لامعاً ومضيئاً كالنهار المشرق.

نستطيع أن نقرر بثقة أن كل الشكوك والمخاوف في العالم ترجع إلى عدم التسليم الكامل للرب. أيها الممتلئ بالمخاوف والشكوك ألا تشتاق أن تستند إلى الحقائق؟ إذاً تعال وسلّم حياتك للرب. أيها المضطرب كموج البحر ولا تجد استقراراً ألا تشتاق أن تثبت قدميك على الصخر الثابت؟ إذاّ تعال وسلّم حياتك للرب. أيها الباحث عن الطريق وسط ظلمات الليل ألا تشتاق أن تسلك في النور وتعرف الطريق المستقيم؟ إذاّ تعال وسلّم حياتك للرب.

إن تكريس الحياة والإرادة لله هو سر السلوك في النور ومعرفة مشيئة الله. كثيرون يتخبطون في الظلام ولا يعرفون حقائق الإيمان والسلوك وهم دائماً يشكون من هذه الحالة، لمثل هؤلاء لا أجد علاجاً سوى أن اسألهم هذا السؤال الواضح «هل تسلم إرادتك لله؟ هل تقدم ذاتك بالتمام لله؟ هل أنت مستعد أن تخضع لإرادة الله ليصنع معك ربك ما يريده هو لا ما تريده أنت؟» والحقيقة المؤكدة أن كل واحد نفذ عملياً حياة التكريس لله والطاعة لإرادته لا بد أن تزول عنه الشكوك والمخاوف ولا يعود بعد يسلك في الظلام لأن نور الله قد أضاء طريقه.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 53 - هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ
وَلكِنْ بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا، وَنِعْمَتُهُ الْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً
أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا(إش 43: 25)💙
أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي،
لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟


الساعة الآن 11:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025