![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() التحديات التي قد تواجه القادة في رحلة التطوير والتجديد الذاتي التعامل مع التنوع والشمول في ظل العولمة والتطور السريع في بيئة العمل، يجد القادة أنفسهم أمام تحدٍّ كبير في فهم وإدارة التنوع والشمول داخل فرقهم، فالتعامل الفعَّال مع التنوع يتطلب من القادة تطوير حساسية ثقافية عميقة وفهماً شاملاً لاحتياجات وتحديات الأفراد من خلفيات مختلفة. هذا لا يعني فقط إدارة الاختلافات الثقافية والعرقية، ولكن أيضاً ضمان أن يشعر كل عضو في الفريق بالقبول والاحترام والمساواة. تناقش إحدى الدراسات تأثير التنوع والشمول في الأداء التنظيمي، فأظهرت النتائج أنَّ الفرق المتنوعة والشاملة تتمتع بمستويات أعلى من الإبداع والابتكار وحل المشكلات، وهذا يعزز الإبداع والابتكار، كما أنَّ الشعور بالشمولية يزيد من رضى الموظفين والتزامهم تجاه المنظمة، وهذا يقلل من معدلات الدوران الوظيفي ويحسن الإنتاجية. مثال تطبيقي نجحت شركة إكسبيديا (Expedia) الرائدة في مجال السفر في إدارة تنوع فرق عملها العالمي من خلال تطبيق استراتيجيات متعددة، فقد قامت بتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لتعزيز الوعي بالتنوع والتواصل بين الثقافات، وشكَّلت فرق عمل متنوعة لتعزيز الإبداع وحل المشكلات. كما وضعت سياسات توظيف عادلة ومرنة، وقامت بقياس تقدمها في مجال التنوع والشمول باستمرار، وقد أسفرت هذه الجهود عن زيادة الإبداع، وتحسين رضى الموظفين، وتعزيز سمعة الشركة. يظهر مثال شركة إكسبيديا أنَّ الاستثمار في التنوع والشمول ليس فقط عملاً إنسانياً، بل هو استثمار في نجاح الأعمال على الأمد الطويل. |
|