![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كِبرياءُ الفِرِّيسِيّ وتَبْريرُهُ لِنَفسِهِ تَكمُنُ خَطيئَةُ الفِرِّيسِيّ في الكِبرياءِ وفي عَدمِ الاِعتِرافِ بِخَطاياهِ. اكتَفَى بِدَفعِ العُشورِ وَالاِعتِمادِ عَلى أَعمالِهِ، مُتَغافِلًا أَنَّ اللهَ لا يَنظُرُ إِلى الأَعمالِ فَقَط، بَل إِلى القَلبِ. ويُعلِّقُ البابا غريغوريوس الكَبير قائلًا: "إِنْ كانَت أَفكارُنا مَصدَرَ غُرورٍ أَو كِبرياءٍ في قُلوبِنا، فَهٰذا يَعني أَنَّنا نُجاهِدُ مِن أَجلِ مَجدٍ باطِلٍ، لا مِن أَجلِ مَجدِ الخالِق" فَالفِرِّيسِيُّ يُخطِئُ إلى اللهِ الَّذي يُكرِّمُهُ بِدَفعِ العُشورِ ولكنَّهُ يُناقِضُ روحَ اللهِ الَّذي يُحِبُّ الجَميعَ ولا يَحتَقِرُ الخُطاةَ ويُؤكِّدُ البابا فرنسيس قائلًا: "الفِرِّيسِيُّ يُسَرُّ بِمُحافَظَتِهِ عَلى الشَّرائِعِ، وَمَعَ ذٰلِكَ فَمَواقِفُهُ وَكَلِماتُهُ بَعِيدَةٌ عَن أُسلوبِ تَصَرُّفِ اللهِ الَّذي يُحِبُّ جَميعَ البَشَرِ وَلا يَحتَقِرُ الخُطاة". |
![]() |
|