![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اَلْمَزْمُورُ ٱلتَّاسِعُ لإِمَامِ ٱلْمُغَنِّينَ. عَلَى «مَوْتِ ٱلٱبْنِ». « ٧ أَمَّا ٱلرَّبُّ فَإِلَى ٱلدَّهْرِ يَجْلِسُ. ثَبَّتَ لِلْقَضَاءِ كُرْسِيَّهُ، ٨ وَهُوَ يَقْضِي لِلْمَسْكُونَةِ بِٱلْعَدْلِ. يَدِينُ ٱلشُّعُوبَ بِٱلٱسْتِقَامَةِ» (٧ و٨) وما أجمل المقابلة هنا فالعدو يذهب ولكن الله يبقى الأمم تمحى وتباد ولكن الله يجلس ويثبت كرسيه إلى الدهر. ولنا من هذا بعض الأفكار: إن الله أبدي الأيام. وله السلطة والقضاء على كل شيء. وهو العادل البار وكل تدبيراته هي بملء الحكمة ولا استثناء في ذلك البتة. ويتضمن القول عناية خاصة بشعبه المختار. إن مجد الأمم وملوكها زائل لا محالة حتى أعظم الفاتحين والغزاة هم كالعشب يظهر قليلاً ثم يضمحل. ولكن الله الساكن في صهيون هو وحده يبقى متسربلاً بالمجد والجلال ويجلس حسب فكر المرنم في كرسي الرحمة فوق تابوت العهد في الهيكل. وهكذا فإن الخطاة من شعبه يستطيعون أن يقبلوا إليه بتقديم فروض العبادة والذبائح المختلفة وهو يقبلهم لأنه يعطي الخلاص وحينئذ عليهم أن يقدموا له المديح والثناء ويتعلموا أن يطلبوا وجهه ويخدموه. |
|