![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() معلومات سفر الأعمال وروح الحب والوحدة يكشف لنا سفر الأعمال عن التباين بين أعضاء الكنيسة، حتى بين الرسل، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. فلكل منهم شخصيته المستقلة ومواهبه وقدراته، لكنه يشعر باحتياجه إلى الآخرين ليفكر الكل معًا، ويتشاورون، ويعملون بروح الحب والوحدة. 1.لعل مجمع أورشليم (15) هو أروع مثل لذلك، حيث لم ينشغل أحد قط فيمن يقود المجمع ويرأسه، بل كل يقدم الآخر في الكرامة. هذا وقد اشترك أيضًا العاملون مع الرسل في المجمع بروح الحب والوحدة. 2.مساندة كنيسة أورشليم العاملين في مناطق أخرى، فأرسلت القديسين بطرس ويوحنا لمساندة القديس فيلبس في السامرة (أع 14:8). وكأن الكنيسة كلّها تعمل معًا بغية خلاص كل نفسٍ، دون التطلّع إلى طلب مراكز للقيادة على مستوى الأفراد أو حتى الكنائس المحليّة. 3.بحث برنابا عن شاول لكي يخدم معه سنة كاملة في أنطاكية (أع 25:11) لتصير مركز خدمة للأمم في بلاد كثيرة. فلم يحتكر القدّيس برنابا الخدمة هناك، بل يجد مسرّته أن ينتفع بمواهب القدّيس بولس دون تتطلّع إلى من تُنسب خدمة الأمم. 4.فرز الروح القدس برنابا وشاول للكرازة (أع 2:13)، فقد قام روح اللَّه نفسه باختيار الخدّام وتوزيع العمل حيث كانت الكنيسة مجتمعة معًا بروح الحب والوحدة. 5.مع تخصيص القديس بطرس لخدمة الختان اختاره الروح ليكرز لباكورة الأمم، قائد المائة كرنيليوس (أع 10)، حتى لا يشعر أنه غريب عن كنيسة الأمم. كما بدأ القديس بولس رسول الأمم بالخدمة بين اليهود. وبهذا تخف الفجوة بين اليهود والأمم الذين قبلوا الإيمان بالسيد المسيح، ويتمتّع الكل بروح الحب والوحدة. |
|