![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "وَضَرَبَ أَيْضًا هٰذَا الْمَثَلَ لِقَوْمٍ كَانُوا مُتَيَقِّنِينَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ، وَيَحْتَقِرُونَ سَائِرَ النَّاسِ". "لِقَومٍ كانوا مُتَيَقِّنِينَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ" فتُشيرُ إلى نَقدٍ واضحٍ لِلفِرِّيسِيِّينَ الَّذينَ اعْتَبَروا أَنفُسَهُم أَبرارًا (راجع لوقا 5: 32)، مُعتَمِدِينَ على أَعمالِهِم الظّاهِرَةِ لا على رَحمةِ اللهِ (راجع لوقا 16: 15) ولا على بِرِّ المَسيحِ. وهذا ما يُؤدِّي إلى ما يُسمَّى "الكِبْرِياءَ الدِّينِيَّةَ"، أيِ الاتِّكالَ على الذَّاتِ بدَلَ النِّعمةِ. والحَقُّ أَنَّ اكتفاءَ الإنسانِ بنفسِه وبأعمالِه يُحرِمُه مِن نِعمةِ اللهِ، لأنَّ البِرَّ الحقيقيَّ هو عَطِيَّةٌ إلهيَّةٌ لا استِحقاقٌ بشريٌّ. |
![]() |
|