![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() صموئيل النبي وجاد وناثان هم كتبة سفري صموئيل، فجاء في السفر " فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة وكتبه في السفر ووضعه أمام الرب" (1صم 10: 25).. " وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي" (1 أي 29: 29). وجاء في سفر الأعمال: "وجميع الأنبياء أيضًا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وأنبأوا بهذه الأيام" (أع 3: 24) وقد أقرَّ التقليد اليهودي وأيضًا التلمود أن صموئيل النبي هو كاتب السفر حتى خبر موته، ثم أكمل بعده جاد الرائي وناثان النبي، وقد حملت جميع المخطوطات العبرية القديمة اسم صموئيل، وأيضًا الترجمات القديمة مثل السريانية واللاتينية، وكذلك مخطوطات وادي قمران(5) حملت اسم صموئيل، وإن كان أشترك في كتابة السفر ثلاثة أشخاص إلاَّ أن السفر دُعي باسم صموئيل، لأنه الشخص الوحيد الذي قاد شعب الله في الحياة الروحية طوال حياته، وهو من كبار الأنبياء، وقد احتل الدور الرئيسي في الجزء الأول من السفر والذي يشمل الأربعة والعشرين الإصحاح الأولى، فقد جمع بين الزعامة الوطنية والقيادة الروحية... صموئيل النبي أول نبي له دور مؤثر في حياة شعب الله بعد موسى وأخر قضاة بني إسرائيل، وماسح الملوك، والذي عاصر تلك الفترة لهو جدير بتسجيل تاريخ هذه المرحلة حتى موته، وأكمل بعده جاد وناثان النبيان، واللذان كان لهما دور خلال هذه المرحلة. |
|