![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أدركت أن الأتعاب والمسؤوليات كانت غطاء مانعاً لظهور الضعفات، وسداً محكماً يقف في وجه الشهوات، وعرفت قوة الآية التي تقول: «فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ، كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ» (١بطرس ١:٤). ومن مساوىء الراحة أيضاً قتل المواهب، وقتل الشخصيات ومنعها من النمو والتقدم، كما قيل عن موآب: «مُسْتَرِيحٌ مُوآبُ مُنْذُ صِبَاهُ، وَهُوَ مُسْتَقِرٌّ عَلَى دُرْدِيِّهِ، وَلَمْ يُفْرَغْ مِنْ إِنَاءٍ إِلَى إِنَاءٍ، وَلَمْ يَذْهَبْ إِلَى السَّبْيِ. لِذلِكَ بَقِيَ طَعْمُهُ فِيهِ، وَرَائِحَتُهُ لَمْ تَتَغَيَّرْ» (إرميا ١١:٤٨). لقد وجدت بالإختبار أن الراحة في التعب، والسعادة في العمل، والقداسة في الألم! نعم «مَاأَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ!» (رومية ٣٣:١١). وإن كانت هناك حاجة إلى الراحة فلتكن قليلة بالقدر اللازم لتجديد الطاقة وإستعادة القوة والنشاط، حسب قول المسيح له المجد: «اسْتَرِيحُوا قَلِيلاً» (مرقس ٦: ٣١). |
![]() |
|