|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  فقالَ إِبراهيم: يا بُنَيَّ، تَذَكَّرْ أَنَّكَ نِلتَ خَيراتِكَ في حَياتِكَ ونالَ لَعاَزرُ البَلايا. أَمَّا اليَومَ فهو ههُنا يُعزَّى وأَنت تُعَذَّب. "نِلْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ" أَيْ إِنَّ الإِنْسَانَ يَنَالُ مَا اخْتَارَهُ لِنَفْسِهِ. فَالغَنِيُّ نَالَ نَصِيبَهُ مِنَ المَسَرَّاتِ الزَّمَنِيَّةِ، وَلَمْ يَبْقَ لَهُ شَيْءٌ يَنْتَظِرُهُ فِي الأَبَدِيَّةِ، لأَنَّ زَمَنَ الرَّحْمَةِ قَدْ مَضَى. وَمَا أَخَذَهُ نُسِبَ إِلَيْهِ، لأَنَّهُ اخْتَارَهُ نَصِيبًا لَهُ دُونَ سِوَاهُ. "نَالَ لِعَازَرُ البَلايَا" أَيْ الفَقْرَ وَالجُوعَ وَالمَرَضَ. وَكَانَ الغَنِيُّ يَعْتَبِرُهَا شُرُورًا وَدَلِيلَ لَعْنَةٍ، لَكِنَّهَا فِي الحَقِيقَةِ كَانَتْ مَدْرَسَةَ صَبْرٍ وَاتِّكَالٍ عَلَى اللهِ. | 
|  | 
| 
 |