![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يوشيا ، الملك الشاب - الذى وردت قصته فى سفر الملوك الثانى أصحاحى 22، 23 وسفر أخبار الأيام الثانى أصحاحى 34، 35 . وُلِدَ هذا الشاب من أب شرير، وتولى حكم المملكة فى الثامنة من عمره ومات فى معركة حربية فى سن التاسعة والثلاثين. إنها قصة مُثيرة حقاً. ورغم أنه لم تَطُل حياته، لكنه صنع مايمكن أن يكون نموذجاً يُحتذى لجميع الشباب فى كل العصور والأجيال . لم يولد يوشيا فى بيت تقى لكنه وجد نفسه فى سنيه الأولى إبناً لأب شرير هو آمون الملك. ومات أبوه مقتولاً بفتنة فى المملكة (أخبار الأيام الثاني 33: 21- 25). ومرة أخرى وجد يوشيا نفسه صبياً عمره 8 سنوات يرِث عرشاً متهاوياً ومملكة ضعيفة بل يحكم شعباً شريراً قد ابتعد عن الله وكان شبح الدينونة الإلهية يلوح فى الأفق. كان من الممكن أن يُصيبه كل هذا بالفشل فيبتعد عن الله سالكاً فى شرور أبيه لكنه، على العكس إتجه للرب، «رجع إلى الرب بكل قلبه وكل نفسه وكل قوته» ، وفى سن السادسة عشرة، السن الحرجة، إبتدأ يطلب إله داود أبيه (34: 3). لقد رغب فى التعرّف بالرب شخصياً، فطلبه من قلبه «أطلبوا الرب مادام يوجد ادعوه وهو قريب» (إشعياء 55: 6). لم يكتفِ بما سمعه عن الرب لكنه أراد أن يتخذه إلهاً شخصياً له |
![]() |
|