منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 10 - 2025, 04:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,381,520

12 نصيحة للبدء بتطوير ذاتك مع بداية العام الجديد


12 نصيحة للبدء بتطوير ذاتك مع بداية العام الجديد

يهدُف تطوير الذات إلى تحسين جودة حياتك، سواء كنت ترغب

بتحسين صحتك الجسدية أو النفسية، أم تحسين علاقاتك،
أم الارتقاء بمهنتك أو وضعك المالي.

يوجد بالاعتماد على أهدافك الشخصية وظروفك الخاصة كثيرٌ

من الطرائق لتطوير نفسك، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة
موحَّدة تلائم الجميع على صعيد تطوير الذات، لكن توجد بعض
النصائح العامة التي تستطيع تطبيقها في هذا المجال.
كيف تطور ذاتك مع بداية العام الجديد؟

إليك فيما يأتي 12 نصيحة تساعدك

على جعل عام 2026 عام "تطوير الذات":

1. حدِّد أهدافاً ذكية

أول خطوة لتطوير الذات هي وضع الأهداف، لذا فكِّر فيما تريد

تحقيقه؛ لأنَّك ستكون قادراً بمجرد أن تحدد ما ترغب بإنجازه
على تطوير الخطة التي تكفل لك بلوغ هذا الهدف.

يمكن أن تؤدي الظروف المفاجئة إلى خروجك عن المسار

الصحيح، وعدم قدرتك على تحقيق أهدافك، وأفضل طريقة
لتجنُّب هذه العواقب هي من خلال تحديد الأهداف الذكية.

تتميز الأهداف الذكية بأنَّها:
محددة، وقابلة للقياس، وقابلة للتحقيق، وواقعية، ومحددة بفترة
زمنية، لذا احرص قبل البدء بالعمل على أهدافك أن يستوفي الهدف
جميع هذه العناصر، وإليك مزيد من التوضيح عن السمات
التي تتصف بها الأهداف الذكية، وهي:

محددة:
حدد هدفك بدقة وتتبَّع التقدُّم
الذي تحرزه في سبيل تحقيقه إما من خلال خطة واضحة،
أو من خلال دفتر يوميات بحيث يمكنك الرجوع إليه لاحقاً.
قابلة للقياس:
يجب أن يكون لديك معيار لقياس
التقدُّم الذي تحرزه في سبيل تحقيق الهدف.
قابلة للتحقيق:
لا بأس بأن يكون هدفك كبيراً ما دمتَ تؤمن بقدرتك على تحقيقه،
ويجب أن تؤمن بنفسك حتى تتمكن
من المثابرة في العمل على تحقيق أهدافك.
واقعية:

لن يكون لديك الحافز للعمل إذا لم يكن هدفك واقعياً،
بمعنى أنَّه لا يجب أن يتعلق هدفك بأشياء خارجة عن سيطرتك.
محدد بفترة زمنية:
حدد إطاراً زمنياً، وضع موعداً نهائياً دقيقاً
سواء كان هدفك قصيرَ أم طويلَ الأمد.

2. أنشئ خطة وابدأ العمل على تنفيذها

من الضروري أن تضع خطة لتحقيق أهدافك بعد تحديدها،

لذا يجب أن تتضمن خطتك جميع الخطوات التي يجب اتِّباعها
وأن تكون هذه الخطة ضمن إطار زمني، فمثلاً قد تتضمن خطتك
الخطوات الآتية إذا كان هدفك هو خسارة 5 كيلوغرام
من وزنك خلال 3 أشهر:

تتبُّع مقدار ما تتناوله من سعرات حرارية.
تحديد مقدار السعرات الحرارية التي تريد خسارتها يومياً

من خلال ممارسة التمرينات الرياضية.
ممارسة التمرينات الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً.

الشيء الأكثر أهميةً من أجل تطوير الذات هو تنفيذ الخطة،

فمن البديهي أنَّك تحتاج إلى وضع خطتك موضع التنفيذ لتحقيق
أهدافك، وإلا فسوف تبقى أهدافك مجرد أحلام أو أفكار،
وعلى الرغم من أنَّ الأمر قد يكون صعباً، لكن يجب أن تتذكر
أنَّ تطوير الذات هو عملية مستمرة، وبمعنى أنَّ اتخاذ الإجراءات
سيساعدك في نهاية المطاف على تحقيق أهدافك
حتى لو اعترضتك أحياناً بعض الظروف المفاجئة.

3. اقرأ كتب المساعدة الذاتية

من الجيد أن تقرأ في الشهر الأول من العام الجديد أحد كتب

المساعدة الذاتية سواء كنت من هواة القراءة أم لا،
وننصحك بقراءة أحد الكتب الآتية:

كتاب "خطط للمستقبل:
اتخذ خطوات بسيطة وابنِ المستقبل الذي تحلم به"
(Think Big: Take Small Steps and Build the Future You Want)
للكاتبة "غريس لوردان" (Grace Lordan).
الحياة السعيدة (The Well-Lived Life):

ألَّف هذا الكتاب الطبيب "غلاديس ماكغاري" (Gladys McGarey)
والذي يبلغ من العمر 102 سنة، ويقدِّم فيه 6 أسرار تساعد
على تحقيق الصحة والسعادة في أي مرحلة من العمر.
العادات الذرية (Atomic Habits):

طريقة سهلة ومُثبتة لتكريس العادات الإيجابية، والتخلص
من العادات السلبية بقلم "جيمس كلير" (James Clear).
أنت قوة مذهلة (You Are a Badass) للكاتبة

"جين سينسيرو" (Jane Sincero).
رواية "الخيميائي" (The Alchemist)

للروائي "باولو كويلو" (Paulo Coelho).

يمكن أن تكون كتب المساعدة الذاتية مفيدة جداً، لكن يجب أن تكون

لديك الإرادة لتطبيق نصائحها، لذا يجب أن تقرر تطبيق
هذه النصائح وليس مجرد قراءة الكتاب، ويمكنك إذا أردت أن تعود
إلى صفحات معيَّنة في الكتاب أن تقوم بتدوين ملاحظات، أو وضع
إشارة تساعدك على الرجوع إلى فقرة أو صفحة معيَّنة من الكتاب.

4. استفد من عبارات التحفيز الإيجابية

تساعد عبارات التحفيز الإيجابية على تعزيز ثقتك بنفسك واحترامك

لذاتك وتحقيق أهدافك، ولكن لا يكفي مجرد ترديد الاقتباسات
المُلهمة التي تقرؤها في الكتب، أو على مواقع التواصل
الاجتماعي، لذا ستساعدك النصائح الآتية على البدء بهذه الممارسة:

اختر عبارات تحفيز دقيقة تؤمن بها:
تجنَّب عبارات التحفيز
العامة، مثل: "أنا ناجح"، وركِّز بدلاً من ذلك على الجانب
الذي تريد تحسينه في حياتك، مثل: "أنا واثق من قدرتي
على إنجاز مهامي في الموعد المحدد".
ردِّد عبارات التحفيز الإيجابية بانتظام:
كلما كررت هذه العبارات، ازداد إيمانك بها، وسيساعدك
ترديد هذه العبارات في الصباح والمساء على زيادة ثقتك بنفسك.
دوِّن عبارات التحفيز الإيجابية:

يمكن أن تساعدك عبارات التحفيز الإيجابية
على البقاء مركِّزاً إذا دوَّنتها ووضعتها
في مكان ما في المنزل أو المكتب بحيث يمكنك رؤيتها باستمرار،
ويساعدك أيضاً إنشاء لوحة الأحلام على تحقيق الأهداف.
اتخذ الإجراءات:
تصبح عبارات التحفيز الإيجابية فعَّالة أكثر عندما تقترن باتخاذ
الإجراءات، فمثلاً يمكنك أن تنضم إلى إحدى الدورات التدريبية
عن فن الخطابة، إضافة إلى ترديد عبارات التحفيز الإيجابية
التي تعزز ثقتك بنفسك حتى تكتسب مزيداً من الثقة في التحدث
أمام الجمهور وإلقاء العروض التقديمية.
كن صبوراً:
يجب أن تمنح نفسك الوقت وتواظب على هذه الممارسة لفترة
من الزمن حتى تحقق الفائدة المرجوة، وقد لا تحصل على النتائج
المطلوبة فوراً، ولكن يجب ألا تسمح لذلك بتثبيط عزيمتك؛
إذ ستحصل على النتائج في نهاية المطاف عندما تواظب على هذه
الممارسة لفترة من الزمن وتقرن هذه الممارسة بالأفعال.

5. تعلَّم إدارة وقتك بكفاءة

يجد معظمنا صعوبةً في إدارة وقته بكفاءة، ولكن كلما تحسَّنت

قدرتك على إدارة وقتك بكفاءة، قللتَ من التوتر الذي تتعرض له،
لذا ابدأ عامك الجديد بتنظيم جميع مهامك وفق خطة،
ويمكن أن تساعدك النصائح الآتية على إدارة وقتك بكفاءة:

قم بتتبُّع الطريقة التي تقضي بها وقتك:
تتبَّع الطريقة التي تقضي بها وقتك خلال أسبوع
أو أسبوعين من الشهر الأول لهذا العام، والفكرة
هي أنَّ تحديد الأشياء التي تقضي بها وقتك تساعدك
على إجراء التحسينات المطلوبة.
حدد أهدافك وأولوياتك:
حدد ما إذا كانت لديك أية أهداف قصيرة أو طويلة الأمد؛
لأنَّ ذلك يساعدك على تحديد أولوياتك.
خطِّط ليومك:
قم بجدولة نشاطاتك اليومية لإنجاز جميع المهام الضرورية،
ومن ثمَّ الاسترخاء، وتخصيص بعض الوقت للمرح.
حدد لنفسك مواعيد نهائية:
تبقى بهذه الطريقة على المسار الصحيح، وتتجنب التسويف.
جزِّء المهام الكبيرة إلى مجموعة من المهام الصغيرة: تقلل

بهذه الطريقة من شعورك بالإرباك، وتصبح المهام أكثر قابلية للإدارة.
تخلص من مصادر التشتيت:
احرص على إغلاق هاتفك، وبريدك الإلكتروني،
واعثر على مكان هادئ للعمل.
خذ فترات استراحة:
من الضروري لتجنُّب الاحتراق الوظيفي
أن تأخذ فترات استراحة خلال يوم العمل،
لذا حاول المشي قليلاً خارج المنزل،
أو المكتب لتستنشق بعض الهواء النقي.
فوِّض المهام:
فوِّض المهام القابلة للتفويض ويتبقى
لديك بذلك الوقت للتركيز على المهام الضرورية.
تعلَّم أن ترفض ما يتعارض مع أولوياتك:
لا تتردد في رفض الطلبات التي تستنزف طاقتك ووقتك.
كافئ نفسك:
احتفِ بإنجازاتك عندما تحقق أحد أهدافك؛
إذ تساعدك هذه الطريقة على الحفاظ على حماستك.

فيما يأتي بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعدك:

احتفظ بقائمة مهام
أو تقويم لتتمكن من إدارة وقتك بكفاءة.
تحلَّ بالانضباط الذاتي:

تتبَّع تواريخ استحقاق المهام، والمواعيد،
والمهام باستخدام إحدى تقنيات إدارة الوقت.
احرص على عدم الجمع بين عدة مهام في وقت واحد،
فتؤثِّر هذه العادة سلباً في إنتاجيتك.
اعتنِ بنفسك:
من الهام أن تتَّبع عادات صحية
مثل ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام،
وتناول الطعام الصحي، والحصول على قسط وافر من النوم.

يتطلب الأمر الوقت والممارسة حتى تتمكن من إدارة وقتك بكفاءة،

ولكن ستساعدك النصائح المذكورة آنفاً على تعزيز كفاءتك وإنتاجيتك.

6. عزز ثقتك بنفسك

تعزز ثقتنا بأنفسنا من قدرتنا على ملاحظة الفرص واغتنامها،

في حين يجعلنا الافتقار للثقة بالنفس مترددين؛ وهذا يؤدي
إلى ضياع كثير من الفرص الثمينة، لذا أضف إلى ذلك أنَّ الثقة
بالنفس تسمح لنا بإعادة المحاولة مراراً وتكراراً عندما لا تسير
الأمور وفق مخططاتنا، ويمكنك أن تبلغ أعلى مستوى من إمكاناتك
عندما تتمتع بما يكفي من الثقة بالنفس، وستساعدك
النصائح الآتية على تعزيز ثقتك بنفسك:

حدد نقاط قوتك وضعفك:

لدى كل شخص منا نقاط قوة ونقاط ضعف،
لذا ما يجب أن تفعله هو أن تحدد
نقاط قوتك وتعمل على تعزيزها،
إضافة إلى الوعي بنقاط ضعفك
لكن دون التفكير بها بطريقة سلبية تؤدي إلى زعزعة ثقتك بنفسك.

تحدَّ نفسك:
أقدِم على مخاطرات محسوبة وجرِّب أشياء
جديدة، وستزداد ثقتك بنفسك بهذه الطريقة.

ارتدِ ملابس أنيقة:
يؤثِّر مظهرنا في ثقتنا بأنفسنا، لذا احرص
على ارتداء الملابس المريحة والأنيقة في نفس الوقت.

كن إيجابياً:

ركِّز على النعَم التي تمتلكها في حياتك،
وأحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين؛ إذ ستشعر بمزيد
من الثقة بالنفس عندما تمتلك موقفاً ذهنياً إيجابياً.

مارس الحديث الإيجابي مع النفس:
من الضروري أن تواجه ما يخطر في ذهنك
من أفكار سلبية عن نفسك، ويمكنك القيام بذلك
من خلال استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية.

افتخر بإنجازاتك:
لا شك أنَّ كل منا حقق إنجازات سواء
كانت صغيرة أم كبيرة، لذا خصص بعض
الوقت للاحتفاء بإنجازاتك أياً يكن حجمها.

اطلب المساعدة من مختص:

من الممكن أن تتخلص من ضعف
الثقة بالنفس بمساعدة أخصائي
(معالج نفسي، أو خبير تنمية ذاتية، أو مدرب، أو منتور)،
ويمكن أن يساعدك تحديد المشكلة وتطوير الاستراتيجيات
التي تهدف إلى بناء الثقة بالنفس على التغلب على المشكلة.

تذكَّر أنَّ بناء الثقة يتطلب الوقت والجهد، ومع ذلك ستشعر بزيادة

ثقتك بنفسك من خلال تطبيق النصائح المذكورة آنفاً.

7. طوِّر مهارتك أو مارس نشاطاً جديداً

ربما كنت ترغب في ممارسة نشاط ما لكنَّك لم تقم بذلك بَعد،

أو ربما كنت ترغب بتطوير مهارة جديدة، وربما كنت على سبيل
المثال مهتماً في تعلُّم لغة جديدة، أو العزف على آلة موسيقية،
أو إنشاء مشروع تجاري على الإنترنت، فاستفد من رغبتك
في تطوير الذات خلال الشهر الأول من العام الجديد لتعلُّم هذه
المهارة الجديدة، أو القيام بهذا النشاط الجديد بدلاً من تأجيله.

تذكَّر أيضاً أنَّ تحقيق التقدُّم ولو كان بسيطاً أفضل من السعي غير

المجدي إلى الإتقان، فلا توبِّخ نفسك إذا لم تحقق النجاح
من المحاولة الأولى، وإذا كنت تجد صعوبةً في الالتزام بتعلُّم
المهارة أو النشاط الجديد، فجرِّب تحدي نفسك لمدة 30 يوماً،
ويمكنك في الواقع أن تُنجز معظم الأشياء التي ترغب بها خلال 30 يوماً،
وذلك بشرط أن تمتلك الثقة بالنفس، والرغبة الشديدة للقيام بذلك.

يوضِّح مهندس البرمجيات "مات كاتس" (Matt Cutts)

في إحدى حلقات "تيد إيد توك" (Ted-Ed talk) الفوائد التي
حققها من خلال تحدي تجربة شيء جديد لمدة 30 يوماً،
ويقول إنَّه اختبر تحسناً بمستوى ثقته بنفسه، وزيادة في قدرته
على تذكُّر المعلومات الجديدة.

8. مارس كتابة اليوميات

يحقق تدوين اليوميات عدة فوائد؛ إذ تُظهر الأبحاث

أنَّ كتابة اليوميات تؤدي إلى الفوائد الآتية:

التقليل من أعراض الربو، والتهاب المفاصل، وغير ذلك من الأمراض.
تعزيز الوظائف المعرفية.
تعزيز جهاز المناعة.
السيطرة على التوتر من خلال التقليل من آثاره الضارة.
إضافة إلى الفوائد الأخرى مثل تعزيز مشاعر الامتنان والسعادة.


9. استفد من ضغط الأقران الإيجابي

من المعلوم لدى الجميع أنَّ ضغط الأقران يحظى بسمعة سيئة،

وهذا صحيح في حال كان ضغط الأقران من النوع السلبي،
فمن المُحتمل أن يؤدي إلى قيام الشخص بشيء خطير أو مؤذٍ
لنفسه وللآخرين مثل: السائق الشاب الذي يقود بسرعة
عالية بتشجيع من أصدقائه كي لا يوصف بالجبان.

قد يؤدي ضغط الأقران الإيجابي إلى عدة فوائد، ومثال ذلك الحالة

التي يستعين فيها الفرد بأحد أصدقائه لمساعدته على تحقيق
أهدافه، ويمكن أن يساعدك ضغط الأقران الإيجابي على تعزيز
شعورك بالمسؤولية وربما تضفي على النشاط شيئاً من المنافسة؛
وهذا يجعل الأمر ممتعاً ويساعد على بقائك على المسار الصحيح،
وباختصار من المفيد دائماً أن تحيط نفسك بأصدقاء يعززون لديك
الشعور بالحماسة، ويحفِّزونك لتحقيق مزيد من التقدُّم.

10. مارس التأمل بانتظام

يمكن وفقاً لدراسات علمية موثوقة أن يساعد التأمل فيما يأتي:

التقليل من التوتر والقلق.
تعزيز الصحة العاطفية.
تعزيز فهم الشخص لذاته.
التقليل من الشعور بالألم.
تحسين جودة النوم.
تعزيز مدى الانتباه؛ أي قدرة الشخص

في الحفاظ على تركيزه خلال مدة معيَّنة.
تقليل ضعف الذاكرة المرتبط بالتقدم في السن.
نشر اللطف والكياسة بين الناس.
تعزيز قدرة الشخص على التخلص من الإدمان

على التدخين، وغيره من العادات السلبية.

يمكنك الاستعانة بأحد مدربي التأمل، أو يمكنك تحميل تطبيق

"هيدسبيس" (Headspace) الذي يُعدُّ خياراً ممتازاً
لتعلُّم وممارسة التأمل.

11. كن منافس نفسك الوحيد

توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

فهذا السلوك سام ومُرهِق جداً،
وإضافة إلى تجنُّب هذه المضار،
فإنَّ منافستك ضد نفسك تحقق
لك الفوائد الآتية:

تحديد مفهومك الخاص عن النجاح:
توفر لك منافسة نفسك قدراً
كبيراً من الحرية، وتغنيك عن الإصغاء إلى أحكام وتوقعات
الآخرين؛ لأنَّ النجاح الذي تسعى إليه يختلف عن مفهوم النجاح التقليدي.
تعزيز شعورك بالحماسة:
يزداد حافزك لتطوير الذات عندما
تتنافس مع نفسك فحسب؛ والسبب أنَّك تسعى دائماً
إلى تحسين أدائك حالياً عما كان عليه في السابق.
تعزيز مرونتك:
تتعزز قدرتك على التعافي من الإخفاقات عندما
تقتصر على مقارنة أدائك الحالي بما كان عليه في السابق، فيسمح
لك هذا المفهوم الفريد عن المنافسة بالتعلُّم من أخطائك،
واكتساب مزيد من الإرادة والخبرة لتحسين أدائك في المستقبل.
تعزيز شعورك بالرضى عن التقدُّم الذي تحرزه:
من المرجَّح أن يختبر الشخص الذي يتنافس مع نفسه مستوىً أعلى من الرضى عن الذات مقارنةً بالأشخاص الذين يتنافسون مع الآخرين، والسبب هو أنَّك تستطيع في هذه الحالة ملاحظة ما تحرزه من تقدُّم، وما حققته من إنجازات مقارنةً بالسابق وليس مع الآخرين.

من الضروري أن تكون أنت منافسك الوحيد إذا أردتَ تحقيق

النجاح في الحياة، وإضافة إلى أنَّ هذا النوع من المنافسة
أكثر فائدة، واستدامة على الأمد الطويل، فإنَّه أيضاً أكثر
فاعليةً على صعيد المساعدة في تحقيق الأهداف.

12. تطوَّع؛ أي ساعد الأشخاص المحتاجين

إحدى أكثر الطرائق فاعليةً للشعور بالسعادة هي من خلال مساعدة

الآخرين، وقد تقوم بذلك من خلال العطف على الحيوانات الأليفة،
أو مساعدة الأرامل، أو إطعام الأشخاص المحتاجين، وقد ترغب
بالعطاء بطرائق مختلفة لكن أياً تكن طريقتك المفضَّلة، فإنَّ مساعدة
الآخرين هي من أكثر الأشياء التي يمكن أن تمنحك الشعور
بالسعادة والرضى عن الذات.

1. ما هو تطوير الذات؟

هو العملية التي تمكِِّنك من تحقيق تغييرات إيجابية في حياتك،

وتحسين أي جانب من جوانب حياتك، وسواء كان هذا الجانب
هو صحتك الجسمانية، أم النفسية، أم العاطفية، أم علاقاتك،
أم على صعيد المهنة، أم أي شيء آخر ترغب بتحسينه في حياتك.


2. ما هي فوائد تطوير الذات؟

ينطوي تطوير الذات على عدة فوائد وأهمها:


تعزيز الصحة والشعور بالرضى عن الذات.
تعزيز الصحة الجسدية.
تقليل التوتر والقلق.
تعزيز العلاقات.
تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات.
تحسين الإنتاجية، والقدرة على تحقيق مستويات أعلى من النجاح.
الشعور بالرضى عن الذات، وفي المغزى

من الحياة من خلال تحقيق الإنجازات.

3. كيف تبدأ بالعمل على تطوير ذاتك؟

أول خطوة للبدء بتطوير الذات هي بتحديد الجانب الذي ترغب

بتحسينه في حياتك، وبمجرد أن تعرف ما الذي ترغب بتحقيقه
في حياتك، ستصبح مستعداً للعمل على تحقيق أهدافك واتخاذ ما
يلزم من إجراءات، لذا اتَّبع هذه النصائح للبدء بالعمل على تطوير الذات:

حدد أهدافاً واقعية:

تجنَّب محاولة إجراء كثير من التغييرات
في فترة قصيرة، وضع أهدافاً صغيرة وقابلة للتحقيق،
ومن ثمَّ اسعَ بمرور الوقت لتحقيق أهداف أكبر.
تحلَّ بالصبر:
فيستغرق تطوير الذات الوقت والجهد،
وقد لا ترى النتائج بين عشيةٍ وضحاها؛ لذلك لا تستسلم.
اعثر على أشخاص داعمين:

من الهام جداً أن تحصل على الدعم من الأصدقاء
أو العائلة، أو أحد الأخصائيين.
احتفِ بإنجازاتك:

لا تنسَ الاحتفاء بإنجازاتك في أثناء
عملك على تطوير ذاتك، ومهما تكن هذه
الإنجازات صغيرة، فسوف يساعدك ذلك على البقاء متحمساً.

4. ما هي أبرز الصعوبات التي قد تعترضك
في أثناء العمل على تطوير ذاتك؟

تتضمن بعض من أكثر الصعوبات شيوعاً:

الافتقار للحافز.
التسويف.
السعي إلى المثالية.
الخشية من الفشل.
عدم كفاية الموارد.

جرِّب النصائح الآتية للتغلب على هذه الصعوبات:

احصل على دعم منتور أو مدرب لتحفيز نفسك.
اسعَ إلى تحقيق أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق.
جزِّء الأهداف الكبيرة إلى مجموعة من المهام الصغيرة.
كافئ نفسك عندما تحقق أي إنجاز.
اطلب المساعدة عندما تحتاجها.

الهدف من "شهر تطوير الذات": هو تذكيرنا جميعاً بأهمية العمل

على تطوير ذاتنا، والاعتناء بأنفسنا؛ إذ يُعدُّ هذا الشهر بمنزلة
فرصة لتقييم الجوانب المختلفة في حياتنا، واتخاذ الإجراءات
الضرورية لبلوغ أهدافنا.

طبِّق هذه النصائح المذكورة آنفاً وستختبر عاماً مليئاً بالإنجازات

والنجاح، وذلك فضلاً عن المتعة والشعور بالرضى اللذين
تختبرهما بفعل الإنجازات والشعور بالمغزى من الحياة.

في الختام

يجب أن تمتلك الشغف إذا أردت تطوير ذاتك، وفي حين أنَّك

ستتعرض في أثناء سعيك إلى تطوير ذاتك لبعض العقبات
والمفاجآت، لكنَّ امتلاك الرغبة الشديدة هو ما يضمن
لك البقاء على المسار الصحيح.

تحديد الأهداف، وإنشاء الخطط، واتخاذ الإجراءات، والتحلي

بالصبر، والاحتفاء بإنجازاتك، وإحاطة نفسك بأشخاص داعمين،
والمثابرة، وطلب المساعدة عند الحاجة إليها، والتحلي بالمرونة
مع الذات، جميعها عوامل هامة لتطوير الذات.

تذكَّر أنَّك قادر على تحقيق أي هدف تضعه لنفسك

إذا امتلكتَ العزيمة، وعملتَ بجد.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلاة في بداية العام الجديد
نصائح فى بداية العام الجديد
صلاه فى بداية العام الجديد
نصيحة مجرب ...ابدا صح مع بداية التيرم الجديد
فى بداية العام الجديد


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025