ظن حمور أنه يعوض يعقوب عن شرفه بأن يقدم عرضًا بأن يتزوج ابنه دينة. ثم تقدم بعرض سخي، أن يدخلوا في مصاهرات عائلية ويصيروا أسرة واحدة ويسكنوا معًا ويتاجروا ويتملكوا، هو عرض كريم ولكن ماذا يقدم نظير الشرف.. وهنا نجد أسلوب من أساليب إبليس فبعد أن يدعو الإنسان للخروج ثم يغويه بالخطية نجده يتقدم خطوة أبعد ويطلب المصاهرة وأن تحيا النفس معه وتسكن معه ولكن "أي شركة للنور مع الظلمة"