منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 10 - 2025, 10:08 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,382,905

الإِنْصَافَ  الإِلَهِيَّ يَأْتِي حِينَمَا يَكُونُ القَلْبُ مُسْتَعِدًّا لِنِعْمَةِ الخَلاصِ



أَقولُ لَكم: إِنَّه يُسرِعُ إلى إِنصافِهم.
ولكِن، متى جاءَ ابنُ الإنسان، أَفَتُراه يَجِدُ الإِيمانَ على الأَرض؟
"يُسْرِعُ إِلَى إِنْصَافِهِم" فَتُشِيرُ إِلَى تَدَخُّلِ اللهِ الفَعَّالِ فِي حَيَاةِ مُخْتَارِيهِ
لِمَنْحِهِمُ الخَلاصَ وَالعَدْلَ. فَاللهُ لَا يُهِمِلُ ضَعِيفًا، وَلَا يَتَخَلَّى عَن مَظْلُومٍ.
وَالدَّيْنُونَةُ فِي نَظَرِ المَسِيحِ عَاجِلَةٌ وَحَاضِرَةٌ، كَمَا قَالَ:
"الحَقَّ أَقُولُ لَكُم، إِنَّ فِي جُمْلَةِ الحَاضِرِينَ ههُنَا مَنْ لا يَذُوقُونَ
المَوْتَ حَتَّى يُشَاهِدُوا مَلَكُوتَ اللهِ آتِيًا بِقُوَّةٍ" (مَرْقُس 9: 1).
وَلَكِنَّ لُوقَا الإِنْجِيلِيَّ يَتَحَدَّثُ عَن دَيْنُونَةٍ غَيْرِ مُنْتَظَرَةٍ وَفِي زَمَنٍ غَيْرِ
مُحَدَّدٍ، إِذْ يَتَدَخَّلُ اللهُ فِي وَقْتِهِ وَطَرِيقَتِهِ لِيُنْصِفَ مُخْتَارِيهِ،
كَمَا فَعَلَ فِي تَمَهُّلِهِ عَلَى عَائِلَةِ لِعَازَرَ فِي بَيْتِ عَنْيَا (يُوحَنَّا 11: 6)،
أَوْ فِي تَرْكِهِ تَلَامِيذَهُ فِي عاصفة البَحْرِ حَتَّى جَاءَهُم فِي الهَزِيعِ
الرَّابِعِ (مَتَّى 14: 24–25).
فَـ:السُّرْعَةُ" الَّتِي يَتَحَدَّثُ عَنْهَا الإِنْجِيلُ لَا تَعْنِي "فَوْرًا"
بِالـمَعْنَى الزَّمَنِيِّ البَشَرِيِّ، بَلْ تُشِيرُ إِلَى تَحَقُّقِ مَشِيئَةِ اللهِ فِي الوَقْتِ
الـمُنَاسِبِ، لأَنَّ الوَقْتَ عِندَ اللهِ هُوَ وَقْتُ الإِيمَانِ الصَّامِتِ وَالـمُثَابِرِ،
الإِيمَانِ الَّذِي يَتَذَكَّرُ اللهَ وَيَعْرِفُ كَيْفَ يَصْبِرُ، مُتَيَقِّنًا أَنَّ الإِنْصَافَ
الإِلَهِيَّ يَأْتِي حِينَمَا يَكُونُ القَلْبُ مُسْتَعِدًّا لِنِعْمَةِ الخَلاصِ.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لِيَجْعَلَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا مُسْتَعِدًّا لِيَكُونَ ذَاكَ التِّلْمِيذَ الَّذِي يُحِبُّهُ يَسُوعُ
الاِسْتِسْلاَمُ الكَامِلُ لِنِعْمَةِ اللهِ لِكَيْ يَسُودَ المَسِيحُ فِي الحَيَاةِ
يَتَمَجَّدُ الآبُ بِالصَّلِيبِ مُعْلِنًا حُبَّهُ الإِلَهِيَّ نَحْوَ البَشَرِيَّةِ
حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم
تأمل بعنوان [لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كِنْزَكَ، هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضاً]


الساعة الآن 12:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025