![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَفما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونه نهاراً ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟ إِنْ كَانَ ذَاكَ القَاضِي الظَّالِمُ قَدْ أَنْصَفَ الأَرْمَلَةَ بِسَبَبِ إِلْحَاحِهَا، فَكَمْ بِالأَحْرَى اللهُ العَادِلُ الرَّحِيمُ يُنْصِفُ مُؤْمِنِيهِ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِإِيمَانٍ وَثِقَةٍ! بِعِبَارَةٍ أُخْرَى، إِنْ كَانَ ذَلِكَ حَالَ قَاضٍ ظَالِمٍ مَعَ أَرْمَلَةٍ ضَعِيفَةٍ، أَفَلَا يُنصِفُ اللهُ الكُلِّيَّ العَدْلِ مُخْتَارِيهِ الَّذِينَ يَصْرُخُونَ إِلَيْهِ لَيْلًا وَنَهَارًا؟ وَيَتَرَدَّدُ هَذَا المَعْنَى فِي المَزَامِيرِ: "اللَّهُمَّ أَنْصِفْنِي، وَدَافِعْ عَنْ قَضِيَّتِي مَعَ قَوْمٍ غَيْرِ أَصْفِيَاءَ، وَمِنْ صَاحِبِ الكَيْدِ وَالإِثْمِ نَجِّنِي" (مَزْمُور 43: 1). |
|