
19 - 10 - 2025, 10:48 AM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

فأَبى علَيها ذلِكَ مُدَّةً طَويلة، ثُمَّ قالَ في نَفْسِه:
أَنا لا أَخافُ اللهَ ولا أَهابُ النَّاس،
"قَالَ فِي نَفْسِهِ" فَتُشِيرُ إِلَى الحِوَارِ الدَّاخِلِيِّ الَّذِي يُعَبِّرُ بِهِ القَاضِي
عَنْ فِكْرِهِ وَمَوْقِفِهِ، كَمَا فِي بَعْضِ أَمْثَالِ يَسُوعَ الأُخْرَى،
مِثْلَ: مَثَلِ الغَنِيِّ الجَاهِلِ (لوقا 12: 16–20)،
وَمَثَلِ الاِبْنِ الضَّالِّ (لوقا 15: 17، وَمَثَلِ الوَكِيلِ الخَائِنِ (لوقا 16: 3).
فَهُنَاكَ، كَمَا هُنَا، يَسْمَحُ يَسُوعُ لِلشَّخْصِيَّةِ أَنْ تُفَكِّرَ بِنَفْسِهَا
وَتُعَبِّرَ عَنْ مَوْقِفِهَا الدَّاخِلِيِّ، لِيُكْشَفَ مَا فِي القَلْبِ مِنْ نِيَّةٍ وَقَنَاعَةٍ.
|