![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التصالح مع النفس مش رفاهية. . ده شفاء داخلي عميق. . يمكن الإنسان يقدر يضحك قدام الناس، لكن جوة قلبه يكون في حرب ما بتخلصش. . يسوع لما قابل النازفة، ما اكتفاش إنه يوقف نزيفها الجسدي.. هو رجّع لها صورتها قدام نفسها، خلاها تحس إنها مش مرفوضة، ولا منسية.. رجّع لها سلامها اللي ضاع معاها سنين. .. والمرأة السامرية، لما التقت بيه، اكتشفت إنها مش مجرد ماضي مليان كسر.. لقت في كلامه نظرة بتقول: “أنتي غالية” .. وده اللي خلّاها ترجع للمدينة فرحانة، تبشّر بدل ما كانت مستخبية. .. يسوع دايمًا بيقابلنا عند اللحظة اللي بنكون فيها مش قادرين نتصالح مع ضعفنا .. وبيلمس أعماقنا بسلامه، سلام يخلينا نقبل نفسنا زي ما هي، من غير ما نهرب منها. . التصالح ده مش معناه إننا كاملين، لكن إننا محبوبين بصدق رغم كل النواقص. .. عشان كده، كل واحد بيلتقي بيه بيخرج من المقابلة دي مختلف. . بيخرج شايل راحة جديدة، ونظرة لنفسه مش مبنية على الماضي، لكن على محبته اللي ما بتتغيرش. 🤍✝️ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هدوء يارب لكل واحد بيجري في الحياة و زحمتها |
عالم مختلف فـ كوكب واحد |
طيار ناجي من حادث المقاتلة سوخوي يكشف حقائق خطيرة |
كل واحد مختلف عنك، أنت محتاجه فى قصة خلاصك، |
واحد بيجرى ورا القطر ههههههههههههه |