منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 10 - 2025, 12:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,373,000

راعوث صارت واحدة من شعب الله


راعوث
كانت راعوث موآبية، تعبد الآلهة الوثنية، بعل وعشتاروث وغيرهما من الآلهة، لكنها بعد أن تزوجت من محلون واقتربت من عائلة تعبد الله الواحد، تعرفت على إله يختلف عن آلهتها، وعبادة تختلف عما عرفته وعاشته من قبل. عرفت الله الذي يدير الكون. الله الخالق الذي يهتم ويرعى شعبه. الله الذي يعد للإنسان خطة رائعة مهما بدت الظروف الخارجية معاكسة.
رأت راعوث حياة مختلفة في أولئك الذين يعبدون الله الحق، رأت فيهم شعباً يختلف عما تعودت عليه من شعبها، كانت هذه الرؤية عاملاً هاماً في أن تنطق بأجمل الكلمات وهي تعلن لنعمى أن مستقبلهما ارتبط معاً فتقول "شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلَهُكِ إِلَهِي. حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ" (راعوث 1: 16-17).
ولا عجب، فمن يرتبط بالله يرتبط أيضاً بشعبه، ويصبح عضواً في عائلة قوامها ملكوت الله المكون من أبناء الله، وعائلها هو الله نفسه، ارتبطت راعوث بالله، فأصبح هو مستقبلها، وحيث يُعبد هذا الإله يكون مكانها. تُرى متى قررت راعوث أن يكون الله الحي وحده هو الإله الحقيقي الذي تعبده؟ لا نعرف ذلك على وجه اليقين، لكن ما نعرفه هو أن راعوث صارت واحدة من شعب الله، تتمتع بالحياة الحرة الطاهرة النقية، البعيدة عن كل المدنسات، إن هذه الدعوة –التي تجاوبت معها راعوث- هي ذاتها التي يوجهها الله كل يوم للبشر، لأنـه "يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" (تيموثاوس الأولى 2 :4).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كانت النتيجة أن عصا واحدة قد صارت شهادة للسيامة السماويّة
(راعوث 4 :16) فاخذت نعمي الولد و وضعته في حضنها و صارت له مربية
(راعوث 1 :9) و ليعطكما الرب ان تجدا راحة كل واحدة في بيت
(راعوث 1 :8) فقالت نعمي لكنتيها اذهبا ارجعا كل واحدة
سارت راعوث في طريق الإيمان


الساعة الآن 02:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025