![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الإنسانَ في حضرتهِ فحسب، بل يُغمرُهُ بالحياة ويُحوِّلُ كيانه. وفعلُ الشكرِ هو جوابُ الإنسانِ على النِّعمة،هو اعترافٌ بالعظمةِ الإلهيّة وردُّ فعلٍ تعبُّديٌّ يكشفُ في قلبِ الإنسانِ أثرَ حضورِ الله ومجدِه. لقد أدركَ السّامِريُّ الأبرصُ أنَّ ما نالهُ هو نعمةٌ من محبَّةِ الله، فقابَلَ العطيّةَ بالشكرِ والسجود، واعترفَ بأنَّ اللهَ هو مصدرُ كلِّ إحسانٍ. وبما أنّهُ لا يُمكنُنا أن نُوفِّي اللهَ حقَّه،فعلينا أن نشكرَهُ دائمًا كما صلّى داود: "بارِكي الرَّبَّ يا نَفسي، ويا جميعَ ما في داخليَ اسمَهُ القُدّوس" (مزمور 103: 1). وكما أوصى بولسُ الرّسول:"واشكُروا اللهَ الآبَ كُلَّ حينٍ على كُلِّ شيءٍ، باسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح" (أفسس 5: 20). فالشكرُ هو علامةُ الإيمانِ الحقّ وعَرفانُ الجَميل لِما يَصنَعُهُ اللهُ في حياتِنا. إنه أنقى شعور تجاه هبة الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشكرُ في الإيمانِ المسيحيّ لا يقتصرُ على اللسان |
سيقودُ دفّةَ حياتِنا في الحَقّ الذي فيه |
متى نرشُمُ علامةَ الصّليب؟ |
الحقّ الحقّ أقول لكم |
إذا أردنا أنْ نحافظَ على فضيلة الطهارة في حياتِنا |