![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الإيمانِ والشُّكرِ في شِفاءِ العَشَرَةِ البُرْص. فـالإيمانُ أدَّى إلى الشِّفاءِ الجسديِّ لجميعِ البُرْصِ العَشَرَة، لأنَّهُم آمنوا بكلمةِ يسوعَ ومَضَوا إلى الكَهَنَةِ كما أمرَهُم، لكنَّ الشُّكرَ الّذي قدَّمَه السّامِريُّ وحدَهُ زادَ على الشِّفاءِ الجسديِّ شِفاءَ الرّوحِ، أي الخلاصَ الحقيقيَّ. لقد نالَ التِّسعةُ العَطيّةَ، أمّا السّامِريُّ فقد نالَ المُعطي نفسه. نالَ الآخرونَ نعمةَ الجسد، وأمّا هو فنالَ نعمةَ القلب. فالفرقُ بينَ الشِّفاءِ والخلاصِ هو الشُّكرُ؛ إذ يَتحوَّلُ الشِّفاءُ إلى خَلاصٍ فقط عندما يَتَّحِدُ الإيمانُ بالشُّكرِ، ويَلتقي الإنسانُ بيسوعَ، لا كصانِعِ معجزةٍ، بل كإلهٍ مُخلِّصٍ. |
|