![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ سِوى هذا الغَريب؟ ولا يلقى مِنَ الشَّعبِ اليهوديّ إلّا الرَّفضَ والاحتِقار، لأنَّه لا يَنتمي إلى الجنسِ المُختار.لقد كانَ اليهودُ ينظُرونَ إلى أنفسِهم كـ"شعبٍ مُصطفى" و"بيتٍ خاصٍّ لله"،وبناءً على ذلك، كان الغريبُ محرومًا من المشاركةِ في شعائرِ العبادةِ بحسبِ الشريعةِ الموسويّة: "هذِه فَريضَةُ الفِصح: كُلُّ أجنبيٍّ لا يأكُلُ منه" (خروج 12: 43). غيرَ أنَّ الإنجيليَّ لوقا يُشدِّدُ على عودةِ السّامِريِّ ليُلقي الضّوءَ مسبقًا على رفضِ اليهودِ للرّبِّ يسوعَ من جهة، وعلى قَبولِ الوثنيّينَ والأُممِ لهُ بالإيمان من جهةٍ أُخرى .فالإنسانُ الغَريبُ، المَرفوضُ في أعينِ النّاس، قد يكونُ أقربَ إلى الإيمانِ الصّحيح مِن ذاكَ الّذي يَعتقِدُ أنَّهُ يمتلكُ الحقيقةَ كلَّها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحرُّك أحشاء يسوع بدافع حبِّه الشّديد (متى 6: 34) |
«حَيثُ يكونُ كنزُكَ هناكَ يكونُ قَلبُكَ أيضًا» (متى6: 12) |
ما أقربَ الله |
أقربُ الأشياء لنا |
لأنَّهُ حَيثُ يكونُ كنزُكُمْ هناكَ يكونُ قَلبُكُمْ أيضًا |