![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "ثُمَّ أَمَرَ الَّذِي عَلَى بَيْتِهِ قَائِلًا: «امْلأْ عِدَالَ الرِّجَالِ طَعَامًا حَسَبَ مَا يُطِيقُونَ حِمْلَهُ، وَضَعْ فِضَّةَ كُلِّ وَاحِدٍ فِي فَمِ عِدْلِهِ." "وَطَاسِي، طَاسَ الْفِضَّةِ، تَضَعُ فِي فَمِ عِدْلِ الصَّغِيرِ، وَثَمَنَ قَمْحِهِ». فَفَعَلَ بِحَسَبِ كَلاَمِ يُوسُفَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ." طاس الفضة = هو كأس يستخدم في الشرب وكان بعض الأمم يتفاءلون بهذا الكأس فكانوا يلقون عملة أو خاتم فيه ويتأملون عدد الفقاقيع التي تظهر واتجاهاتها وعلى حسب هذا يحددون المستقبل (وهذه العادة ما زالت موجودة في مصر مع مَنْ يَدَّعِي مِعرفة المستقبل من فنجان القهوة) وكان البعض يستخدم الكأس لاستجلاب النوم خلال التأمل المستمر والعميق في الفقاقيع التي تظهر فيه، حيث يعطي ذلك للإنسان شيئًا من النوم. وهذه العادات الوثنية هي التي يعنيها القول هنا في آية 5: يتفاءل به. ومن المؤكد فإن يوسف الطاهر النقي، خائف الله لا يمكن أن يعني هذا حرفيًا. بل كما قلنا هي خطة لإرجاعهم ثانية. |
|