منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 10 - 2025, 10:33 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,949

قدّيس ركّز مشروعه الرسوليّ على خلاص إفريقيا


قدّيس ركّز مشروعه الرسوليّ على خلاص إفريقيا

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس دانيال كومبوني في 10 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام؛ هو قدّيس إفريقيا، ونموذج الإيمان العميق والتفاني في خدمة الإنسانيّة.

أبصَرَ دانيال النور في العام 1831 في بلدة ليموني شماليّ إيطاليا. نشأ وسط أسرة فقيرة لكن غنيّة بالإيمان والتقوى. منذ صغره، غرس والداه فيه القيَم الإنسانيّة والإيمان الحقّ. بعد تعليمه الابتدائيّ، التحق بمعهد الأب نقولا ماتزا للأطفال الفقراء الأذكياء في فيرونا. في 6 يناير/كانون الثاني 1849، وفي خلال دراسته الثانويّة، قرّر تكريس حياته للعمل الرسوليّ في إفريقيا. درس اللاهوت، ورُسِمَ كاهنًا في 31 ديسمبر/كانون الأوّل 1854، ليبدأ مسيرته في خدمة الإنسانيّة وعيش الإيمان الحقّ.

ترك دانيال والديه الفقيرين وحيدَين، متحمّلًا ألم الفراق ومستندًا إلى نعمة المسيح وقوّته، ليلتحق بإرساليّة ماتزا في إفريقيا. وفي خلال توقّفه الطويل في مصر، قصد الأراضي المقدّسة متأمّلًا أماكن حياة المسيح وصلبه وموته. وفي العام 1858 وصل إلى السودان منهكًا من الحرّ ومصابًا بالملاريا، فاضطرّ في السنة التالية، وبأمر الطاعة، إلى العودة إلى إيطاليا. وهناك، وبينما كان يُصلّي أمام قبر القدّيس بطرس، استوحى مشروعه الرسوليّ لخلاص إفريقيا، القائم على نهضتها من خلال أبنائها. وبمشورة البابا بيوس التاسع، استأنف نشاطه الرسوليّ متنقّلًا بين أوروبا ومصر وبلدان أخرى بحثًا عن الدعم لرسالته. في سنة 1867، خطا كومبوني خطوة مفصليّة بتأسيس المعهد الرسوليّ لإفريقيا، برعاية معهد الراعي الصالح في فيرونا. وبإيمانه العميق وصبره على المحن، تمكّن من إعداد الدفعة الأولى من المرسلين إلى مصر. أنشأ في العام 1872 جمعيّة الراهبات الكومبونيّات. عيّن نائبًا رسوليًّا على رسالة إفريقيا الوسطى، ومن ثمّ انتُخِبَ أسقفًا في العام 1877.

عرف دانيال صلبانًا كثيرة تحمَّلها صامتًا متّحدًا بآلام المسيح، حتّى أصبحت صحّته مهدّدة من جديد وقلبه ممزَّقًا بسبب الضحايا الكثيرين الذين حصدهم الموت بين المرسلين الشباب. وأخيرًا رقد بسلام في الخرطوم في 10 أكتوبر/تشرين الأوّل 1881. من كلماته الأخيرة «أنا أموت لكنَّ عملي لن يموت». رفِع طوباويًّا في العام 1996، وفي العام 2003 أعلِنَ قدّيسًا على مذابح الربّ.

يا ربّ، علِّمنا على مثال هذا القدّيس كيف نحيا الخدمة الإنسانيّة ونشهد لإيماننا الحقّ في كلّ يوم من حياتنا، إلى الأبد.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ركّز على حبه ليك إنت مش على حبه لغيرك
أن الله يواصل مشروعه بالرغم من كل العوائق
«البابا كيرلِس السادس»: هو واحد من البطاركة العظماء من بطاركة الكرسىّ الرسولىّ
ركّز عليه
أوباما غير وجهته إلى ليبيا بعد فشل مشروعه الإسلامي بمصر


الساعة الآن 12:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025