![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فلَمَّا رآهُم قالَ لَهم: ((اُمضُوا إلى الكَهَنَة فَأَرُوهُم أَنفُسَكم)). وبَيْنَما هُم ذاهِبونَ بَرِئوا. الشَّريعةُ كانت تُوصي الأبرصَ أنْ يَذهبَ إلى الكاهنِ قبلَ أنْ يَختلِطَ بالجَماعة، لِيُعلِنَ الكاهنُ شِفاءَه رسميًّا وإعادته إلى الحياة الاجتماعية, وليُقدِّمَ عن شِفائه الذَّبائحَ الّتي أَمَرَ بها موسى:"هذِه تَكونُ شَريعَةَ الأبرصِ في يَومِ الطَّهارة: يُؤتى بهِ إلى الكاهن(الأحبار 14: 2). والكاهنُ يُعطي شهادةً تُثبِتُ بَراءةَ الأبرصِ مِن مَرضِه، لِيَستطيعَ أنْ يَعودَ إلى مُمارسةِ حياتِه الطَّبيعيَّةِ في مُجتمعِه. وأمْرُ يسوعَ هذا يُشكِّلُ شهادةً مزدوجةً:من جهةٍ، هو دليلُ طاعتِه للشريعة؛ ومن جهةٍ أخرى، إعلانٌ عن قُدرته الإلهيّة الّتي تَتجاوَزُها. فهو يُقدِّم للكَهَنَةِ دليلًا ماديًّا على قدرته على الإبراء والتَّطهير، الأمرُ الّذي تَعجِزُ عنه الشَّريعةُ ذاتُها، لعلَّهُم يؤمنونَ به. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تقوم اليّد الإلهيّة بإزالة الشوائب الّتي تمنعنا من أنّ تُثمر حياتنا |
الإستثناءَ خيرُ دليلٍ |
وأختر خليلُ قلبك بحكمةٍ |
القـناعة دليلُ الأمانة |
سلامٌ على كلّ شيءٍ جميلٍ |