منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 10 - 2025, 11:01 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,924

حينما ندير ظهرنا للأمور كأنما نتركها جانباً ولا نعيرها اهتمامنا اللازم

«٤ اِرْتَعِدُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. تَكَلَّمُوا فِي قُلُوبِكُمْ عَلَى مَضَاجِعِكُمْ وَٱسْكُتُوا. سِلاَهْ.
٥ اِذْبَحُوا ذَبَائِحَ ٱلْبِرِّ وَتَوَكَّلُوا عَلَى ٱلرَّبِّ.
٦ كَثِيرُونَ يَقُولُونَ: مَنْ يُرِينَا خَيْراً؟ ٱرْفَعْ عَلَيْنَا نُورَ وَجْهِكَ يَا رَبُّ».


(٤) «ارتعدوا» أو تهيبوا أو اسخطوا وقد تكون أفسس ٤: ٢٦ «اغضبوا ولا تخطئوا» اقتباسة عن هذه. وهنا يقصد التروي في الأمور قبل التسرع لأن هذا خطأ ويجب إصلاحه بسرعة قبل فوات الفرصة. ويجوز أن يتكلموا في قلوبهم على مضاجعهم سراً ولكن لا يجوز أن يجاهروا بأغلاطهم هذه. إن السكوت دليل الاتزان وحسن التروي.

(٥) «ذبائح البر» (انظر تثنية ٣٣: ١٩).

وهنا دليل السرور والغبطة بعد الارتعاد ثم التوكل على الرب لأن به الراحة والطمأنينة والسلام. وفي عرفه يجب أن يسبق التوكل ذبائح البر أي نعترف بجميل الله ونشكره ثم نثق تماماً بجميع مواعيده.

(٦) هنا يتساءل بلسان الحمقى «من يرينا خيراً» كأنهم لا يرون الخير ولا يعترفون بوجوده ذلك لأنهم يعيشون ووجه الرب لا يشرق عليهم. هم الجالسون في الظلمة وظلال الموت.

«يرفع الرب وجهه عليكم» تعبير قديم يقصد به عناية الله والتفاته. وحينما ندير ظهرنا للأمور كأنما نتركها جانباً ولا نعيرها اهتمامنا اللازم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هناك أشياء نتركها وراءنا
كأنما لا شيء بي
كأنما لا شيء بي إلا هو
كأنما لا شيء بي
كأنما خلت الأرض إلا منك


الساعة الآن 12:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025