![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() التَّجْرِبَةُ فِي ذَاتِهَا لَيْسَتْ خَطِيئَةً وَلَكِنَّنَا نُخْطِئُ عِنْدَمَا نَسْتَسْلِمُ لِلتَّجْرِبَةِ وَنُخَالِفُ اللَّهَ. وَلَا تُصْبِحُ التَّجْرِبَةُ خَطِيئَةً إِلَّا بِقَرَارِ قُبُولِهَا. وَالشَّيْطَانُ حَقِيقَةٌ، وَهُوَ فِي حَرْبٍ مُسْتَمِرَّةٍ ضِدَّ مَنْ يَتْبَعُونَ اللَّهَ وَيُطِيعُونَهُ، وَهُوَ يُحَاوِلُ أَنْ يَجْعَلَنَا نَتَصَرَّفُ بِحَسَبِ هَوَاهُ أَوْ هَوَانَا، وَلَيْسَ حَسَبَ طَرِيقِ اللَّهِ. يَسْبُرُ اللَّهُ غَوْرَ القُلُوبِ وَيَخْتَبِرُهَا (1 تسالونيقي 2: 4). وَيَسْمَحُ فَقَطْ بِالتَّجْرِبَةِ (1 قُورِنْتُس 10: 13)، الَّتِي يُثِيرُهَا المُجَرِّبُ (أَعْمَالُ الرُّسُلِ 5: 3)، مِنْ خِلَالِ العَالَمِ (1 يُوحَنَّا 5: 19)، وَخُصُوصًا مِنْ خِلَالِ المَالِ (1 طِيمُوثَاوُس 6: 9). لِذَلِكَ يَجِبُ أَنْ نَطْلُبَ أَلَّا "نَدْخُلَ فِي تَجْرِبَةٍ"(مَتَّى 6: 13)، فَهِيَ تَقُودُ إِلَى المَوْتِ (يَعْقُوب 1: 14-15). وَإِنَّ التَّجْرِبَةَ الَّتِي لَا يَسْقُطُ فِيهَا المَرْءُ تُفْضِي بِهِ إِلَى الحَيَاةِ. فَإِنَّ حَقِيقَةَ الإِنْسَانِ لَا تَظْهَرُ إِلَّا مَتَى تَعَرَّضَ لِلامْتِحَانِ وَالتَّجْرِبَةِ. |
|