منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 10 - 2025, 05:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,707

خلق الله الإنسان على صورته ومثاله لغرض مزدوج


خلق الله الإنسان على صورته ومثاله لغرض مزدوج:


أي للشركة والخدمة. ولكن حينما صدق الإنسان أكاذيب الشيطان عوضاً عن تصديق حق الله، أصبح بهذا العمل محباً للشيطان وعدواً لله فانفصم حبل شركته مع الله وأصبحت خدمته فارغة لا معنى لها. كان العدل يتطلب قصاص وهلاك الإنسان إنما المحبة كانت كفيلة بإيفاء المطلوب وتأمين عمل الفداء للإنسان حيث يكون باستطاعته استرجاع شركته المفقودة مع خالقه.

«لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا ١٦:٣) إن المحبة التي يضمرها الله لنا دفعته أن يرسل ابنه الوحيد إلى العالم ليتألم ويموت نيابة عن الإنسان حتى تعاد شركة الإنسان إلى سابق عهدها مع الله. «لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» (رومية ٥: ٦-٨)
هل كان بإمكان الله أن يظهر محبته لنا بطريقة أعظم من التي فيها مات هو لكي نحيا نحن؟ «لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ» (يوحنا ١٣:١٥).
إن يسوع المسيح ابن الله بذل نفسه كيما نصير نحن الأعداء أصدقاء أحباء له. فهل أنت عدو ليسوع أم صديق له؟ قال يسوع: «أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ» (يوحنا ١٤:١٥).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله مبدع ولأنه خلق الإنسان على صورته ومثاله
خلق الله الكلي الحكمة الإنسان على صورته ومثاله لكي يبني كيانه الداخلي
إن مدينة الرب (مز 101) هي الإنسان، لأن الله خلقه على صورته ومثاله
هذا لا يعني أنه خلق الإنسان غير قابل للسقوط، إنما خلقه على صورته ومثاله
أنت ابن الله، أنت صورته ومثاله


الساعة الآن 02:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025