![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بركة زبولون ويسّاكر: 18 وَلِزَبُولُونَ قَالَ: «اِفْرَحْ يَا زَبُولُونُ بِخُرُوجِكَ، وَأَنْتَ يَا يَسَّاكَرُ بِخِيَامِكَ. 19 إِلَى الْجَبَلِ يَدْعُوانِ الْقَبَائِلَ. هُنَاكَ يَذْبَحْانِ ذَبَائِحَ الْبِرِّ لأَنَّهُمَا يَرْتَضِعَانِ مِنْ فَيْضِ الْبِحَارِ، وَذَخَائِرَ مَطْمُورَةٍ فِي الرَّمْلِ». "ولزبولون قال: افرح يا زبولون بخروجك، وأنت يا يسّاكر بخيامك. إلى الجبل يدعوان القبائل. هناك يذبحان ذبائح البر، لأنهما يرتضعان من فيض البحار، وذخائر مطمورة في الرمل" [18-19]. ذكر السبطان معًا لأن زبولون ويسّاكر هما ابنا يعقوب من ليئة، وفي تقسيم الأرض كانا جارين. اشتهر سبط زبولون بوجود مواني بحرية في نصيبه (تك 49: 13)، لهذا كان كثير من الأمم يعبرون بأرضه، ودخل بعضهم إلى الإيمان بالله تاركين عبادة الأوثان. أنهما يدعوان القبائل إلى الجيل ليقدما ذبائح البرّ عوض الذبائح للأوثان. فتشير البركة هنا إلى انفتاح القلب على الغير والكرازة والشهادة الإنجيلية أمام الآخرين. لقد اغتنوا جدًا خلال التجارة البحرية، كرمز للغنى في العمل الروحي. |
![]() |
|