كان أناس يونانيون قد ذهبوا لأورشليم فى العيد لتقديم السجود وسمعوا عن يسوع واشتاقوا جداً لرؤياه وعبّروا عن رغبتهم إلى فيلبس ليكون واسطة التعارف بينهم. ولكن فيلبس تحول إلى أندراوس ليقوم بالمهمة، وهكذا تم اللقاء. لقد عرف أندراوس كيف يكون ودوداً قريباً من الناس، وكيف يكسب صداقتهم وعرف أيضاً أن يسوع لاينزعج من أحد ولايرّد طالباً، بل قلبه دائماً مفتوح للجميع فأتى بالكثيرين إليه : أتى بالكبار والصغار أتى باليهود والأمم أتى بالأفراد والجماعات أتى بالقريبين والبعيدين