![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أنصتي أيتها السموات فأتكلم، ولتسمع الأرض أقوال فمي. يهطل كالمطر تعليمي، ويقطر كالندى كلامي. كالطل على الكلا، وكالوابل على العشب" [1-2]. يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أنه إذ لا يوجد إنسان يسمع ويشهد للأمور الإلهية تُستدعى السماء للشهادة. يدعو موسى النبي الملائكة وكل الطغمات السمائية، كما يدعو كل الأمم لكي تشهد على ما ينطق به بخصوص معاملات الله مع شعبه، ورد فعل الشعب تجاه عمل الله من خيانة وجحود. ويرى القديس أكليمندس السكندري أن الله يستدعي المؤمنين أصحاب المعرفة السماوية (السماء) كما يستدعي من انشغلت قلوبهم بالأرضيات (الأرض) للشهادة. نرى في إشعياء النبي (إش 1: 2) كما في ميخا النبي (مي 6: 2) دعوة الطبيعة للشهادة في محاكمة الإنسان أو في الخصومة القائمة بين الله وشعبه. |
|