![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أدانَ يسوعُ الفريسيِّينَ والكتبةَ حين اعترفوا بخطاياهم بالانسحاب. فهم يَحبّون أن يُدينوا الآخرين، ويَفرحون بأخطائِهِم، ويَظُنّونَ أنَّهُم يُطبِّقونَ الشَّريعة، لكنَّهم في الواقع حوَّلوا القوانينَ إلى حجارةٍ يَرمونَ بها النّاس. وفي هذا السِّياق كتب القدِّيس أمبروسيوس: "حيثُ تكونُ الرَّحمة، هناكَ الله؛ وأمّا حيثُ تكونُ القساوةُ والتّصلُّبُ والحُكم، فَرُبَّما تَجِدون خُدّامَ الله، ولكنَّكُم لن تَجِدوا الله." اللهُ لا يَحتَمِلُ المُرائينَ، أصحابَ القلوبِ المُزدَوِجة، ولا يَحتملُ مَن يُحاكِمون الآخرين وهم أنفسُهُم تحتَ الدَّينونة. إنَّ جوهرَ المسيحيَّةِ هو المُصالَحةُ بين الله والإنسان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هناك آخرون يفاخرون بخطاياهم |
أدان يسوع الفِرِّيسيُّينَ والكتبة حين اعترفوا بخطاياهم |
التوبة هى شفيعة المسبيين بخطاياهم |
رسالة ليائس من نفسه |
كثيرن يعترفون بخطاياهم بالشفاه |