![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت أستير مُطيعة وظهر هذا مع مردخاى مُربيها. فلقد كانت مُطيعة لكلامه وهى لازالت صغيرة تتربى على يديه ص 2: 10 . ثم ظلت منفذة لتوجيهاته بعد أن صارت الملكة . يالها من فضيلة! لقد صارت أشهر إمرأة فى الإمبراطورية، المرأة الأولى فى مملكة فارس وكان يمكن أن تتجاهل إبن عمها وتوجيهاته، لكنها لم تفكر بهذه الطريقة بل استمرت الإبنة المُطيعة. «ولم تكن أستير أخبرت عن جنسها وشعبها كما أوصاها مردخاى . وكانت أستير تعمل حسب قول مردخاى كما كانت فى تربيتها عنده» (ص 2: 20). هل نحن أيضاً على استعداد أن نظل طائعين لوالدينا ولمن اعتنوا بنا فى الصِغر وعلمونا تعاليم الرب؟ «إسمع ياإبنى تأديب أبيك ولاترفض شريعة أمك لأنهما إكليل نعمة لرأسك وقلائد لعنقك» (أمثال 1: 8، 9). |
![]() |
|