![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إِنَّ قِيَامَةَ المَسِيحِ هِيَ حَضَارَةُ الحَيَاةِ الَّتِي بَنَاهَا فِي قَلْبِ كَنِيسَتِهِ وَأَوْصَانَا أَنْ نُعْلِنَهَا إِلَى العَالَمِ أَجْمَع. وَإِنَّ وُجُودَ مَلَايِينِ فِي العَالَمِ، مِمَّن لَمْ يَسْمَعُوا بَعْدُ بِـاسْمِ المُخَلِّصِ وَقِيَامَتِهِ، هُوَ عَارٌ وَفَضِيحَةٌ لَنَا جَمِيعًا. َعَلَى ضَوْءِ المَسِيحِ وَقِيَامَتِهِ، نَحْنُ مَدْعُوُّونَ لِنَقْلِ الرَّجَاءِ وَبِنَاءِ العَدَالَةِ وَالثِّقَةِ إِلَى مَنْ حَوْلَنَا. نَعَمْ، فِي عَالَمِنَا هذَا، الَّذِي يُعَانِي كَثِيرًا مِنَ الحِقْدِ وَالعُنْفِ، وَمَعَ ذَلِكَ، مَا زَالَ يُحِبُّ اللهَ، فَلْنَرْفَعْ أَنْظَارَنَا نَحْوَ الحَيَاةِ، وَلْنُسَارِعْ إِلَى مُبَادَرَاتٍ تُعَبِّرُ عَنْ إِيمَانِنَا بِقُدْرَةِ الإِنْسَانِ عَلَى إِحْرَازِ السَّلَامِ وَالعَدَالَةِ. المَسِيحُ القَائِمُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يُرِيدُ أَنْ يَجْعَلَ هذَا العَالَمَ مُؤَهَّلًا لِلْحَيَاةِ وَالعَمَلِ وَالمَحَبَّةِ. |
|