
28 - 09 - 2025, 01:06 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قِيَامَةُ المَسِيحِ عُرْبُونُ رَجَائِنَا
إِنَّ قِيَامَةَ المَسِيحِ هِيَ أَسَاسُ رَجَائِنَا فِي القِيَامَةِ فِي اليَوْمِ الأَخِير. فَيَقُولُ الرَّسُولُ بُطْرُسُ: "تَبارَكَ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ، شَمَلَنَا بِوَافِرِ رَحْمَتِهِ، فَوَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ المَسِيحِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ" (1بُطْرُس 1: 1). وَيُصَرِّحُ بُولُسُ الرَّسُولُ: "نَنْتَظِرُ مَجِيءَ المُخَلِّصِ الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيحِ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ هَيْئَةَ جَسَدِنَا الحَقِير، فَيَجْعَلُهُ عَلَى صُورَةِ جَسَدِهِ المَجِيد، بِمَا لَهُ مِنْ قُدْرَةٍ يُخْضِعُ بِهَا لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ" (فِيلِبِّي 3: 21).
قِيَامَةُ المَسِيحِ تُؤَسِّسُ الرَّجَاءَ الحَقِيقِيَّ. لَوْلَا القِيَامَةُ، لَكَانَ رَجَاؤُنَا بَاطِلًا، كَمَا يُؤَكِّدُ بُولُسُ الرَّسُولُ: "إِذَا كَانَ رَجَاؤُنَا فِي المَسِيحِ مَقْصُورًا عَلَى هذِهِ الحَيَاةِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ جَمِيعِ النَّاسِ بِأَنْ يُرْثَى لَهُمْ"(1 قُورِنْتُس 15: 19). وَلَمَا بَقِيَ مَعْنًى لِكَلِمَاتِ الرَّبِّ: "أَنَا القِيَامَةُ وَالحَيَاةُ، مَنْ آمَنَ بِي، وَإِنْ مَاتَ، فَسَيَحْيَا" (يُوحَنَّا 11: 25). وَلَكِنَّ قِيَامَةَ المَسِيحِ جَعَلَتْ مِن رَجَائِنَا رَجَاءً حَيًّا وَمُثْمِرًا. فَنَحْنُ نُعْلِنُ فِي قَانُونِ الإِيمَانِ: "نَتَرَجَّى قِيَامَةَ الأَمْوَاتِ وَالحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ."
|