منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 09 - 2025, 11:07 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,701

المؤمن الحقيقي حريص على الجدية في تمتعه بسكنى الله في قلبه


لاَ أَدْخُلُ خَيْمَةَ بَيْتِي.
لاَ أَصْعَدُ عَلَى سَرِيرِ فِرَاشِي [3].
لاَ أُعْطِي وَسَنًا لِعَيْنَيَّ
وَلاَ نَوْمًا لأَجْفَانِي [4].

بقوله هذا يُعلن أنه لا يريد أن يعبر يوم ما في حياته دون أن يعمل بكل جدية وفي غيرة متقدة لبناء هيكل الرب.
المؤمن الحقيقي حريص على الجدية في تمتعه بسكنى الله في قلبه، ناميًا في هذه الخبرة الحية كل يومٍ دون تراخٍ أو تأجيل للغد.
* حقًا لن نكف عن السهر والصلاة والجهاد والعمل حتى يُسر الرب بنفوسنا، ويختارها مسكنًا يقيم فيها، قائلًا: "هذا هو موضع راحتي إلى دهور أبدية. ههنا أسكن، لأني اشتهيتها"

الأب مرتيروس السرياني
* يرشد الله الكل بعمل نعمته، فلا تملّوا ولا تخر قلوبكم، بل اصرخوا إليه ليلًا ونهارًا لتقتنوا حنو الله فيعلمكم من الأعالي ما يجب أن تفعلوه.
لا تعطوا لأعينكم نومًا، ولا لأجفانكم نعاسًا (مز 4:132) حتى ترفعوا نفوسكم ذبائح محرقات طاهرة، وتعاينوا الله. لأنه بدون قداسة لا يقدر أحد أن يعاين الله كقول الرسول (عب 4:12).

القديس أنبا أنطونيوس الكبير
* قال الأب كرونيوس: "لو لم يقُدْ موسى النبي غنمه إلى جبل سيناء لما رأى النار في العليقة." فسأله أخٌ: "ما الذي تشير إليه العليقة؟" فقال له: "العليقة تشير إلى تعب الجسد، لأنه مكتوبٌ: "يُشبه ملكوت السماوات كنزًا مُخفي في حقل" (مت 13: 44). فقال الأخ للشيخ: "إذًا، فالإنسان لا يصل إلى أية مكافأة بدون ضيق الجسد!" فقال له الشيخ: "حقًا إنه مكتوبٌ: "ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمِّله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب" (عب 12: 2)، وداود النبي أيضًا قال: "إنِّي لا أدخل إلى مسكن بيتي ولا أصعد على سرير فراشي.. إلى أن أجد موضعًا للرب" (مز132: 4).

فردوس الآباء
* عندما يأتي الله الكلمة وينتهي تقدم هذه الحياة، فإنه يجمع ذاك الذي لا يعطي نومًا لعينيه ولا نعاسًا لأجفانه (مز 132: 4)، وحفظ وصايا ذاك الذي قال: "اسهروا... في كل حين" (لو 21: 36).

العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يمكن التكلم عن المؤمن الحقيقي وأبناء الله بالحقيقة
المؤمن الحقيقي يتمتع بالشركة مع حكمة الله
المؤمن له «الله الحي الحقيقي» لِيَعبده
أن المؤمن الحقيقي يفرح بأعمال الله معه
لا شيء يفصل المؤمن الحقيقي عن الله


الساعة الآن 02:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025