![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «من قاس روح الرب ومن مشيره في علمه» (إشعياء 13:20) عدم المحدودية إن كل كائن حي مخلوق سواء يرى أو لا يرى هو محدود بالمكان الموجود فيه وبالزمان أيضا ,أي بداية ونهاية. أما الله الخالق فهو لا يمكن أن يحد بالمكان ولا بالزمان. فهو لا يخلو منه زمان ولا مكان. لذلك قال عن نفسه في (إرميا 23:23, 24): «العلي إله من قريب يقول الرب ولست إلها من بعيد, إذا اختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا يقول الرب? أما أملأ أنا السموات والأرض يقول الرب». وفي (أفسس6:4) يقول الوحي عن الآب له الكل, وأنه على الكل وبالكل وفي كل المؤمنين. وكذلك الروح القدس لأنه هو الله ذاته, قيل عنه للدلالة على عدم محدوديته «من قاس روح الرب ومن مشيره في علمه» (إشعياء 13:20) وقال صوفر النعماتي عن الله: «أإلى عمق الله تتصل أم إلى نهاية القدير تنتهي. هو أعلى من السموات فماذا عساك أن تفعل. أعمق من الهاوية فماذا تدرى. أطول من الأرض طوله... وأعرض من البحر» (أيوب 7:11 - 9). وقال أيضا داود عن وجود الله في كل مكان في (مزمور 7:139 - 12). «أين أذهب من روحك, ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك, فقلت إنما الظلمة تغشاني فالليل يضئ حولي. الظلمة أيضا لا ت ظلم لديك والليل مثل النهار يضئ كالظلمة هكذا النور». هذا بالنسبة لله سواء في أقنوم الله الآب أو أقنوم الروح القدس. |
|