«المولود الأول أو المخلوق الأول
لكنهم استخدموا عبارة أخرى جاءت في
(يوحنا14:1, 16:3, 18 , يوحنا9:4)
إن هؤلاء القوم الذين يدعون أنهم «شهود يهوه» لم يكتفوا بالهجوم على لاهوت ربنا يسوع المسيح من خلال العبارة «بكر كل خليقة» قائلين: إنها تعني حرفيتها «المولود الأول أو المخلوق الأول, لكنهم استخدموا عبارة أخرى جاءت في (يوحنا14:1, 16:3, 18 , يوحنا9:4) وهي كلمة الوحيد والتي تعني حرفيا «المولود الوحيد» قائلين: إنه (أي المسيح ابن الله) هو المخلوق الأول والمخلوق الوحيد, وبالتالي له بداية ولا يمكن أن يكون هو الله, وحيث إنه تبرهن في الكلام السابق أن الابن ليس بكرا بمعني المولود الأول حرفيا , بل تعني السمو رتبة والأفضلية مقاما وما له من حقوق على القياس الإلهي غير المحدود نظرا لأنه الخالق, نتج عن ذلك أيضا بالضرورة أن عبارة المولود الوحيد لا يمكن أن تؤخذ حرفيا , بل مجازيا فقط كاستعارة مستمدة من أسلوبنا البشري لإيضاح المعنى المقصود حسب فكر الله ليصل إلى قلوبنا وهي تعني ما للمولود الوحيد من نسبة شخصية مع أبيه, من محبة فريدة ومن وحدة في الطبيعة والصورة والبهاء والجوهر.