الاتكال على الرب
«على الرب إله اسرائيل اتَكل وبعده لم يكن مثله في جميع ملوك يهوذا...والتصَق بالرب ولم يحِد عنه، بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى». (2ملوك 18: 5 ،6)
لما اعتلى حزقيا العرش كانت المملكة غارقة في العبادة الوثنية، واكتشف أنه ورث عن أبيه «آحاز» إرثاً ثقيلاً من الفساد والنجاسة. وأحس بجسامة المسئولية وضعفه الشخصي إزاءها، فالتجأ إلى الرب متكلاً عليه بالتمام.
وهذا هو طريق كل شاب يريد أن يحيا حياة الطهارة وسط نجاسة العالم. إنها بلا شك حياة صعبة ومكلِّفة، لكن عند الرب الإمكانيات الكافية «كما أن قدرته الإلهية قد وهَبَت لنا كل ما هو للحياة والتقوى» (2بطرس 1: 3).
لكن لكي نختبر هذه القوة لا بد من الاعتماد الدائم على الرب والالتصاق به «التصقت نفسي بك، يمينك تعضدني» (مزمور 63: 8).
هل نصلي كما صلى يعبيص قائلاً: «وتكون يدك معي وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني» (1أخبار 4: 10).