![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه من أجلِ اسمه كان الرسلُ: يَلقَونَ العَذاب (أعمال 5: 41)، ويُعَمَّدُ المؤمنون فيه (أعمال 2: 38)، ويَدعونه في الصلاة (أعمال 9: 14). فمَن يَقرأُ هذه الآية ولا يُؤمِن بلاهوتِ يسوع، ولا ينالُ الحياةَ الأبدِيَّة، فقد أساءَ قراءةَ هذه الآية وغايتها الخلاصية. فِي هذِهِ الآية، يَعرِضُ يُوحَنَّا دَعْوَةً وَاضِحَةً إِلَى الإِيمَانِ الحَيِّ، القَائِمِ لا عَلَى كَثْرَةِ المُعْجِزَاتِ، بَلْ عَلَى الشَّهَادَةِ الحَقِيقِيَّةِ لِشَخْصِ يَسوعَ المَسِيحِ، الكَلِمَةِ المُتَجَسِّدِ، ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَظْهَرَ مَحَبَّةَ الآبِ، وَوَهَبَنَا الحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. إِنَّ غَايَةَ الإِنْجِيلِ، كَمَا غَايَةَ الكِتَابِ المُقَدَّسِ كُلِّهِ، أَنْ يُعَرِّفَنَا عَلَى المَسِيحِ، فَنُؤمِنَ بِهِ، وَنَنْفَتِحَ عَلَى سِرِّ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي يَهَبُهَا لَنَا، لا بِالعِيَانِ، بَلْ بِالثِّقَةِ وَالشَّهَادَةِ، دَاخِلَ جَمَاعَةِ المُؤْمِنِينَ، حَيْثُ تُعْلَنُ الكَلِمَةُ وَتُحْيَا الأَسْرَارُ. وَهَكَذَا، فَإِنَّ مَن يُؤمِنْ، يَرَى. وَمَن يَرَ، يَشْهَدْ. وَمَن يَشْهَدْ يَهَبِ الحَيَاةَ لِلآخَرِينَ. |
![]() |
|