![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واجه المسيح السلطة الدينيّة المتمثّلة في رؤساء الكهنة وهم "حنان وقيافا" واللّذان كانا يملأهُما الجشع والحسد للحفاظ على مكانتهما التي تضمن بقاءهما في السلطة ، والتي كان يهدّدها المسيح. فيذكر الوحي المُقدّس «فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعًا وَقَالُوا: «مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هذَا الإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً. إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ ، فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا». فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا، كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئًا ، وَلاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!» (إنجيل يوحنا 11: 47-49). رأت السلطة الدينيّة خطرًا من المسيح على نفوذها، وبالرغم من أنّه رئيس الكهنة حيث مخافة الله ومقياس العدل والحقّ إلّا أنّه كان تديّنًا مُزيّفًا باطلًا، فلم يهتمّ بعدالة المُحاكمة بل بكتم صوت الحقّ الذي هدّد سُلطته. ولكن وقف المسيح أمامه وأعلن له الحقّ، ولو كان هذا سيؤدّي به للموت، ولكن الحقيقة لا تُسكَت، والحقّ لا يُصلب للأبد. |
![]() |
|