"لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب" [2].
ما هو ذنب الابن؛ فقد أخطأ الأب، فلماذا يُحرم الابن من الدخول في جماعة الرب؟ لا يُحرم الابن غير الشرعي من الالتصاق بالله والتمتُّع بالميراث الأبدي، إن سلك في حياة لائقة مقدَّسة في الرب. لكن هذا القانون يقصد تحريم الزنا، إذ يشعر الزاني أن ثمرة هذا الزنا لا تدخل في جماعة الرب.
من بين رجال الإيمان الذين وردت سيرتهم في سفر القضاة (قض 11)، وذكرهم بولس الرسول في قائمة رجال الإيمان هو يفتاح الجلعادي (عب 11: 32)، قيل عنه: "وكان يفتاح الجلعادي جبَّار بأس وهو ابن امرأة زانيَّة، وجلعاد ولد يفتاح... وقالوا له لا ترث في بيت أبينا لأنَّك أنت ابن امرأة أخرى" (قض 11: 1-2).