![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لِيَسْمَعَ أَنِينَ الأَسِيرِ" (مزمور 102: 20) جاءت حنّة للربّ وهي مرّة النفس، مكسورة الخاطر. لم تقلْ كلمات، ولكن دموعها هي التي تحدّثت. وسكبت نفسها وجروحها أمام الربّ. لأنّها كانت عاقرًا، وكانت مذلولة من ضرّتها فنّنة حتّى إنّ عالي الكاهن اتّهمها بالسُكر لأنّها كانت تصلّي. (1صموئيل 1). لم يكن أحد يتفهّم معاناتها حتّى زوجها. ولكن الربّ سمع أنينها، ورأى دموعها، وشفى قلبها، وأعطاها ٦ أبناء، ومنهم النبي صموئيل. الربّ يسمع أنينكِ... الربّ يشفي جروحكِ... الربّ يعوّض سنينكِ... ويحوّل وجعكِ لتسبيحة. . |
|