بعض العلاقات العنيفة تتبع نمطاً يتضمن الإساءة ثم الندم
فقدان الذات:
طوال مراحل ترابط الصدمة، يوجد فقدان تدريجي للذات، وهذا يسبب آلاماً هائلة وانفصالاً عن العالم الذي عرفناه مرة واحدة، فالأشخاص الذين يتركون العلاقات العنيفة قد لا يبدون كما هم عليه بالعادة بسبب فقدان هويتهم الخاصة وحدودهم الشخصية.
قد تكون ارتباطات الصدمة عازلة بشكل لا يُصدَّق، فقد تخسر بعض علاقاتك الاجتماعية بسبب تغيُّر الهوية التي لم تعد تتناسب مع ما اعتاد أصدقاؤك عليه، وهذا المستوى من التدمير النفسي قد يؤدي إلى فقدان كامل للثقة وحتى إلى تصورات انتحارية، وبالنسبة إلى كثير من الناس، يتم بناء هذا التعذيب العاطفي والعار والذنب على مر السنين، وهذا يجعل من الصعب جداً مواجهته والمضي قدماً.