بعض العلاقات العنيفة تتبع نمطاً يتضمن الإساءة ثم الندم
الثقة والاعتماد:
في هذه المرحلة قد يقوم المعتدي عن عمد بفحص ثقة الضحية واعتمادها عليه، وهذا يؤدي عادةً إلى شعور الضحية بالذنب لاستجواب شريكها، ويُتوقَّع أن توجد شكوك في العلاقة الصحية ويحتاج الأمر إلى وقت لمعرفة شخص ما ليس فقط من خلال ما يقوله؛ بل أيضاً من خلال أفعاله.
عند مواجهة المعتدي في هذه المرحلة، قد تواجه كثيراً من الانتقادات للتشكيك في كل ما قدَّمه لك، وهذا هو السبب في أنَّ مرحلة قصف الحب تقدِّم إعداداً حيوياً للاعتماد، وفي ترابط الصدمة، فكرة أنَّه يمكنك الثقة في المعتدي في العلاقة ما هي إلا وهم.