أن هذا التأديب هو الثمر الطبيعي للخطية، فما يجتنيه داود إنما القليل من ثمار فعله. لقد قتل سرًا فأفاض القتلُ قتالًا. وزنى خفية وأفاض ذلك فسادًا.
أما كون التأديب يتحقق داخل بيت داود، فمن جهة مات ابنه الذي من بثشبع، واغتصب أمنون بن داود ثامار أخته (2 صم 13: 1-22) فقتله أخوه أبشالوم (2 صم 13: 23-38)، وقام أبشالوم على أبيه داود ليغتصب منه الملك واضطجع مع سراريه أمام جميع إسرائيل (2 صم 16: 22) وطلب قتل والده (2 صم 17: 2) فقُتل هو (2 صم 18: 14-15)، وقتل أدونيا بأمر أخيه سليمان (1 مل 2: 25)...
هذه جميعها تمت داخل بيت داود لكن يؤكد الله أن ما تم إنما هو ثمر طبيعي داخلي للفساد الذي قبله داود بإرادته.