لنُعطِ أولوية للإنسان الحي حتى ننال رضى القدوس وتزداد لنا
النعمة٬ وحتى يتمجد في وسطنا الذي من أجلنا افتقر وهو الغني
لكي نستغني نحن بفقره٬ عندما يرى النفوس التي افتداها بدمه
الكريم والتي لا تُثمَّن بثمن وقد استُجيب إلى صراخها...
فطوبى لمن يتعطف على المساكين٬ ولمن لم يسد أذنيه عن صراخهم٬
ولمن لم يستعمي عندما يقول له فقير أعطني لقمة
أعطني رداءًا٬ أعطني مأوىً٬ أعطني كتابًا٬ أعطني غطاءًا.