منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2025, 08:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

القديس يوحنا الذهبي الفم

عن حب يوناثان الحلو لداود، قائلًا: [ماذا إذن، هل حسد (يوناثان) داود؟ قطعًا لا، مع أنه كان يوجد سبب للحسد. لقد أدرك خلال الأحداث أن المملكة تعبر عنه إليه، ومع هذا لم يحمل شيئًا من الحسد. لم يقل: إنه يحرمني من المُلك الموروث عن والدي. بل بالحري فضل أن يجتاز إليه المُلك، وفي نفس الوقت لم يتخلَّ عن أبيه بسبب صديقه. لا يظن أحد أنه كان خائنًا لأبيه، فإنه لم يؤُذِ والده وإنما بقى يقاوم محاولاته الظالمة... لم يسمح لأبيه أن يكون قاتلًا ظالمًا، فقد أراد في مرات كثيرة أن يموت من أجل صديقه، مقاومًا اتهامات أبيه.
عوض الحسد كان يعمل ليستلم (داود) المُلك... لقد ضحى بحياته لأجله. من أجل صديقه لم يخش حتى والده الذي دبر خططًا ظالمة.
كان ضميره حرًا... وهكذا ارتبط العدل بالصداقة].
أما عن مقابلة داود حب يوناثان بالحب، فيقول القديس يوحنا الذهبي الفم:
[لم تكن أمامه فرصة ليرد المكافأة... فقد أُخذ (يوناثان) قبل أن يملك داود، وذُبح قبل أن يستلم مَنْ خَدَمه المُلك.
ماذا إذًا؟ لقد أعلن هذا البار صداقته قدر ما سُمح له؛ قدر طاقته، إذ يقول: كنت مفرحًا لي يا يوناثان، لقد جُرحت حتى الموت!
هل هذا هو كل ما فعله...؟ غالبًا ما أنقذ ابنه وحفيده من الخطر بسبب لطف الأب، وبقى داود يسند ويحمي أبناءه كما لو كانوا أبناءه هو. هكذا أراد أن يتمتع الكل بصداقة تجاه الأحياء والأموات].
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أي وقت كان فيه أكثر غبطة من ذلك الذي فيه وقف بين الأحياء والأموات
نحن نؤمن أنه يأتي في ملكه ليدين الأحياء والأموات
لقد مات وقام وعاش لكي يسود على الأحياء والأموات
( رو 14: 8 ، 9) لكي يسود على الأحياء والأموات
السيد المسيح يأتى فى مجده ليدين الأحياء والأموات. فمن هم الأحياء ومن هم الأموات ؟


الساعة الآن 06:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025