![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَوَظِيفَتُهُ وَظِيفَةٌ دَائِمَةٌ تُعْطَى لَهُ مِنْ عِنْدِ الْمَلِكِ، أَمْرُ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ. [30] يُفتتح سفر ملوك الثاني بإصعاد إيليا النبي إلى السماء. هذه هي شهوة قلب كل مؤمنٍ حقيقيٍ يسلك في الرب، ويُختَم بأسر بشعب يهوذا في بلدٍ أجنبي، وذلك تأديبًا لتجاهلهم السلوك في الرب. هذه هي ثمرة من لا يُعطِي لله الأولوية في حياته. نجد لمحة رجاء في آخر السفر برفع وجه يهوياكين. هي رحمة من الله، وليست من ملك بابل، ليعرف الشعب أن الله لم يتركهم تمامًا، فيكون لهم رجاء في الخلاص والعودة. غالبًا فعل ملك بابل هذا بتأثير من دانيال والفتية الثلاثة. بينما كان البابليون يدقون أبواب أورشليم لنهبها بعد عدة شهور، اشترى إرميا قطعة أرض، وهو يعلم أنه لن يستطيع أن يستقر فيها. لكنه أراد تأكيد أنه في المستقبل ستعود الحياة الطبيعية في يهوذا. v عندما تبتدئون أن تغرقوا في ملذات الترف، اذكروا كيف أن اللذة قصيرة، تطلعوا إلى الخسارة. بالحقيقة إنها خسارة حيث يدفع الشخص مالاَّ كثيرًا لما فيه ضرره، يسبب له أمراضًا وضعفات. احتقروا الترف. كم عدد الذين أصابتهم الشرور بسبب الترف؟ نوح سَكَرَ، وصار في فضيحة متعريًا؛ انظروا كم من شرور نبعتْ عن هذا (تك 9: 21). عيسو فقد حقوق بكوريته بسبب نهمه، وفكَّر أن يكون قاتلاً لأخيه. شعب إسرائيل جلس ليأكل ويشرب وقام يلعب (خر 32: 6). لهذا يقول الكتاب المقدس: متى [أكلتَ وشبعتَ، تذكر الرب إلهك] (راجع تث 6: 11-12). إذ كانوا على حافة السقوط في الترف. قيل: "أما (الأرملة) المتنعمة فقد ماتت وهي حيَّة" (1 تي 5: 6). القديس يوحنا الذهبي الفم |
|